منطق الخضروات
نجحت فرنشا بغزونا مجددا نجحت في فرنستنا نجحت في تسميم أفكارنا هزت عرش الحاكم وأخضعت المحكوم .
طمست هويتنا …… ألغت عقولنا
ليس لنا عقل سوى الذي يفكر في الزيت و السكر
وكأنك تراهن على أسهم في البورصة
وفي سباق مع الزمن وأنت تتحرّق لأن ينخفض سهم السكر و الزيت لكي تتنفس الصعداء.
دون أن ننسى ثمن البطاطا الذي أخلط الحابل بالنابل وعقد
الأنامل.
وبضع جنيهات التي لا تسد الرمق تحار في تقسيمها حتى الرياضيات ستفشل في حلها .
والفلسفة بنظرياتها ستحكم على أنها إشكالية بائسة لا طائل منها
ليأتيك الحل ارتجالا من منطق أصفر ينادي، تخطى حدود الزمن والمكان غير وجهة التفكير و محا معالم المنطق و العقل أساسا.
متى نصحو من التفكير؟ متى الخلاص ؟
متى نتفرغ لرسالة العلم ونرفع من شأن المعلم ونجزم بالعدالة وتجر فرنسا أذيال الهزيمة ؟
بقلم الأستاذة أمال محمدي