باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: مملكة الحمقى…
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > مملكة الحمقى…
مقالات سياسية

مملكة الحمقى…

الدكتور زاحم محمد الشهيلي
آخر تحديث: 2020/08/07 at 12:05 مساءً
الدكتور زاحم محمد الشهيلي
نشر
6 دقيقة للقراءة
مملكة الحمقى…
نشر

مملكة الحمقى…
بقلم: الدكتور زاحم محمد الشمري

تعرف مملكة الحمقى بانها أمة تأكل اكثر مما تنتج … وتحصد اقل مما تزرع … وتنام اكثر مما تسرح … الظلم فيها طاغ والإنسان فيها باغ … جعلها الحقد الأيديولوجي الاعمى منطقة جذب واستقطاب لكل الخصوم الى الحد الذي اصبح فيها الحمقى مشاهير … حيث يظهر بعض الحمقى في كل جيل، يقول بوريس باسترانك، يتحدثون عن الحقيقة كما يرونها ملائمة لحماقاتهم بمنعزل عن ما يفقهه اصحاب العقول الراجحة.
وفي هذه المملكة غالبا ما يقدم مستشاري الملك (الحاشية) مشورتهم الحمقاء المغلفة بالحيل والخداع، التي تمثل شيمة الحمقى الذين لا يملكون عقلاً كافياً ليكونوا صرحاء صادقين، والى درجة انهم يسمحون لأنفسهم التفوه بتلك الحماقات الحدباء امام الملك والشعب وكأن المتلقون لا يفقهون الحقيقة، أذا ما اخذنا بنظر الاعتبار أن الله تعالى لا يلهم احدا قط المشورة الحمقاء، لكنه في ذات الوقت يستخدم صلاح الصالحين وكذلك ايضا شر الطالحين بهدف تحقيق المقاصد الإلهية. وعليه فإن الله لم يدفع اخوة يوسف ليلقوه في البئر او يبيعوه الا كانت وراء ذلك حكمة إلهية حولت ذلك الشر الى خير عنوانه يوسف الخارج من بئر الموت نبيا عظيما يعتلي عرش الملك.
لذلك فان “الله سابق علمه ولم يلهم مستشاري الملك مشورتهم الحمقاء”، وليس معنى النبوءة بمعناها العقلاني ان الله يجبر الناس على تصرفات تؤدي بالنتيجة الى إتمام هذه النبوءة، لكنه يعلم سلفا ما ستؤول اليه الامور ، لذلك وضع النبوءة في أفواه الأنبياء والصديقين. لكننا رغم ذلك نحمل لله تبارك وتعالى مسؤولية اخطائنا وتصرفاتنا السيئة حينما نقول ان ما أصابنا، خيراً كان أم شراً، مقدر ومكتوب من الله تعالى، بالرغم من إننا قادرين على أن نفرق بين علم الله السابق بالحقيقة وبين التصرفات السيئة والمشينة التي نتحمل مسؤولياتها امام الله والناس، خاصة اذا كنا أحراراً في التصرف والإرادة.
لذا يمكن القول بأن دور الحاشية كان ولا يزال مؤثراً كثيراً في حياة الملوك والرؤساء في ادارة دفة حكم الدولة، حيث تعرف “الحاشية” على انها عبارة عن مجموعة من الاشخاص الذين يحيطون بالملك، تم اختيارهم على اسس اقرب الى الخصوص وابعد الى العموم، يعملون على تنظيم وإدارة اعماله ومواعيده حسبما يرونه مناسباً لهم، أو حسبما يراه الملك مناسباً له ذا كان يدعي الالوهية في التفكير والطرح، ويوصفون على انهم العيون التي يرى فيها الملك معاناة الناس وهمومهم وقضاياهم المختلفة. وعلى مر الايام والسنين يحضى هولاء بالثقة المطلقة للملك، وعادة ما تستغل هذه الثقة في ممارسة الظلم والاستبداد ضد الرعية بعلم او بدون علم الملك الذي ربط مصيره بمصير الحاشية المجهول.
فحين ننظر الى الىسير الذاتية للملوك نراها متشابهة في بعض الاحيان من حيث احتوائها على الجشع والقسوة والظلم، ناهيك عن محاولة الابتعاد عن حياة الشعوب وعدم الاكتراث لما يعانونه، فكل واحد منهم يعيش في واد ذات حياة تختلف تماما عما هي عليه في الوادي الاخر. والسؤال: هل هناك من اسباب حقيقة تدفع الملك الى التصرف بوحشية الى حد الظلم المبالغ فيه تجاه شعبه ورعيته؟ هل هو الكرسي ذو المقابض العاجية المطلية بماء الذهب والمرصعة بالياقوت والزمرد التي يضعف امامها ثلة من الانتهازيين، ام هي الرغبات والمطالب الكثيرة للشعوب التي لا يزال من الصعب تحقيقها؟
قديماً كانت الحاشية، او ما يسمى بالحاجب، المنفذ الوحيد للرعية الى الملك، والبوابة الوحيدة التي يطل الملك من خلالها على الشعب، ومن خلال الحاجب تصل طلبات الرعية واخبار المملكة الى الملك. فما بالكم لو كان الحاجب كاذباً؟ أو مخادعاً؟ أو مستقلاً لمنصبه وللثقة التي منحها اياه الملك؟ متناسباً ان عين الله تتابعه في كل مكان وزمان!! فما الذي سيفعله هذا الحاجب بحاجيات الناس وقضاياهم المصيرية، خاصة اذا ما خوله الملك بشكل مطلق في ادارة امور البلاد والعباد؟ فمن المؤكد ستكون النتيجية عكس ارادة الله ورغبة الناس.
وهنا يمكن القول ايضاً بأن “حاشية الملك هي اخطر من الملك على الشعب”، فالذي يتحمل مسؤولية المشورة الرديئة أو الحمقاء في المملكة هو الانسان وليس الله جل جلاله، فلو كان الانسان مسيراً في سلوكه لما آلت اليه الامور الى ما نحن عليه الان!!! ان نعمة العقل والوجدان التي انعم الله بها على الإنسان جعلته مخيرا في كثير من الامور في حياته الاجتماعية وله الحرية في طاعة او رفض وصايا الله التي انزلها في كتبه السماوية، حيث يُرفع عنه التكليف متى ما فقد عقله.
وعليه فان الله لم يلهم مستشاري الملوك مشورتهم الحمقاء، ولم يلهم الملوك بقبول تلك المشورة، لذلك سيكون هناك حساب وعقاب على المشورة الخاطئة والتصرف اللامسؤول الذي يجتث حقوق الآخرين دون وجه حق. لذا يجب ان يكون مستشاري الملك على مستوى عال من المسؤولية لان فيهم صلاح الأمة او خرابها وتحولها الى “مملكة الحمقى” المجانين بداء العظمة الهوائية العمياء. لذلك على من يتصدى لمسؤولية الملك عدم الرضوخ والانصياع التام الى ما يمليه عليه الحاجب الجديد مهما كانت صلة قرابته، وتجنب الايمان المطلق دائما بما يقوله، فذلك يعطي صورة مشوهة لصاحب الامر كون ما تتلقاه الرعية عن الحاجب سلباً كان ام ايجاباً يفهم في عيون الناس على انه اصدارات الملك.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

الدكتور زاحم محمد الشهيلي أغسطس 7, 2020 أغسطس 7, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق هل من انتخابات حرة ونزيهة في ظل الميليشيات والفاسدين؟
المقالة القادمة إضاءات من أدب الإستشراق الألماني
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟