باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: مكونات الدولة وفكرة التباعد الاجتماعي
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > مكونات الدولة وفكرة التباعد الاجتماعي
مقالات متنوعة

مكونات الدولة وفكرة التباعد الاجتماعي

الدكتور زاحم محمد الشهيلي
آخر تحديث: 2020/08/09 at 10:22 مساءً
الدكتور زاحم محمد الشهيلي
نشر
3 دقيقة للقراءة
مكونات الدولة وفكرة التباعد الاجتماعي
نشر

الدكتور زاحم محمد الشهيلي

 

فرضت جائحة كورونا واقعا اجتماعيا عالميا مؤلما، فصارت المصطلحات “خليك في البيت” و”بقاءنا مرهون بابتعادنا” و”افتراقنا هو عين اجتماعنا” و”القلوب عند بعضها” شائعة وتردد باستمرار، والتي بلورت فكرة التباعد الاجتماعي بين الناس بهدف الوقاية من وباء كورونا، حيث اضحى الاهل والاحبة حبيسي جدران البيوت ومن الصعب عليهم لقاء بعضهم البعض، وامسوا يتبادلون التهاني والتعازي في المناسبات المختلفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الالكترونية الاخرى.
حيث اثارت فكرة التباعد الاجتماعي وتأثيراته النفسية مخاوف الباحثين في مجال علم الاجتماع الاسري على العلاقات الاجتماعية للدولة، مؤكدين على ان الاواصر والعلاقات الاجتماعية بين الناس ستتأثر سلبا بالتقادم الزمني، اذا ما استمر الوباء واستمر معه الحجر الصحي لفترة طويلة كواقع حال في المستقبل، الامر الذي يهدد البناء الاجتماعي الاسري السليم القائم على الالفة والمحبة والتعايش السلمي بين الناس بالتفتت والانهيار.
وإذا ما اردنا تطبيق فكرة التباعد الاجتماعي- خارج اطار جائحة كورونا- على المكونات الاجتماعية للدولة ولاحظنا مدى تأثيره السلبي على انصهارها في بودقة واحدة للخروج بنتيجة التعايش السلمي بين المكونات وكيفية التفاعل من اجل طرح الافكار والرؤى التي يستطيع النظام من خلالها النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي والثقافي للدولة، فان ذلك سيكون اخطر من وباء كورونا وأكثر فتكاً بأمن الدولة ومكوناتها ومستقبلها السياسي وتفتيت نسيجها الاجتماعي.
وعليه فان فصل المكونات الاجتماعية للدولة عن بعضها البعض حسب القومية والعرقية والطائفة، كما يُفصل التوأم المتلاصق عن اخيه، وجعلها تعيش في “كانتونات” حجر مغلقة دون الاختلاط مع المكونات الاخرى سيؤدي بالنتيجة الى تشويش في النشأة والتفكير والرؤى بين ابناء المجتمع الواحد ذات المكونات المختلفة، والتي تزيد من فجوة التباعد الطردي بين الأجيال، الامر الذي يؤسس الى نشوء فكرة العدائية والانفصال غير المبرر بعد بلورة الشخصية الادارية التي تبدو مستقلة شكلا لكنها مندمجة مضمونا لذلك المكون او تلك العرقية او الطائفة في رقعة جغرافية معينة داخل حدود الدولة الأم.
لذلك فان بناء الدولة العصرية لا يقوم قطعاً على اساس فكرة التباعد الاجتماعي بين المكونات الوطنية للدولة، وانما على اساس الاندماج والتعايش السلمي وتقليص الفجوة التي فرضتها الظروف القاهرة في زمن ما، وان الوصول الى الاندماج الحقيقي يحتاج الى ايمان وطني بالانتماء للأرض والمجتمع، والاتفاق السياسي الروحي غير المصطنع، الذي تبنى عليه قاعدة سن القوانين التي تحفظ للفرد كرامته وحقه في العيش الرغيد حيثما كان وأنى يشاء، ويضمن حقوقه ويحدد واجباته.
حيث تلعب البرامج التربوية التوعوية التي يتبناها النظام السياسي من خلال وسائل الاعلام والمؤسسات التعليمية، وتوفير شبكة مواصلات برية وجوية وسكك حديد حديثة يستطيع المواطن الانتقال من خلالها في ارجاء الدولة، وضمان حق العيش في ابعد نقطة في ربوع الوطن الكبير، دورا كبيرا وبارزا في تسهيل عملية الاندماج الانساني والروحي والثقافي والفكري بين المكونات والطوائف المختلفة، الذي يقلل من شدة الاحتقان والعدائية غير المبررة بين ابناء الوطن الواحد ويزيد من الالفة والمحبة والتعاون، وبذلك تستطيع الدولة ان تنتج مجتمعا معافى ينظر الى المستقبل بعين التفاؤل والطمأنينة.

‏‬‬

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

الدكتور زاحم محمد الشهيلي أغسطس 9, 2020 أغسطس 9, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق سلسلة قراءات من كتابي “لسنغ والعالم العربي الإسلامي” …
المقالة القادمة لَــــــــــــــــــــــــــــــــــو
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟