مطر …
يغسل المصباح الوحيد بشارع الصمت
يعزف على شباك الوحشة
اهزم ببعض قطراته بقايا الحمى اللعينة
لاقف من جديد
اردد معها على نغم الصبا المغادر
(مش عوايدك قلي من غير عوايدك )
تبتسم الشجرة ..
تحرك اوراقها المخضرة
فتداعب المطر بغنج نرد متمرد على طاولة الحظ
انا عائدة ايها الخائف حد الارتعاش
انا ذاهبة للربيع دونك
ابق كما انت
شموع ونذور
واوراق تركت قصائدك ومضت بعيدا …
ابق في مكانك
وهما على قارعة القطب المصلوب
شمال الزمن
وشمعة لا تعرف الدفء