مشكلة وحلول جزئيه………….
فياض عجيل المبروك
ان جميع الاصلاحات التي اطلقها رئيس الوزراء ان لم نقل اغلبها لم تطبق ولم ترى النور والتنفيذ بحجة او باخرى بضغط او بغير ذلك ولكونها مازالت على طاولةالنسيان اوكلام ذهب مع مهب الرياح لان قوانين التغيرمعطلة ومن شملهم التغير لازالوايمارسون اعمالهم ومن شملهم الفساد من الوزراء والمسؤلين لازالوا ينعمون بحرية كاملةولم يكن للقضاء عليهم من سلطان بل ان بعض من اتهم بالفساد يكافأ بوزارة اخرى وكان العراق خال الا من هولاء ولم يقم القضاء رغم انه مشمول بالتغير والاصلاح باي خطوةجادة اتجاة الفاسدين ومن عبثوا بامن البلاد ونهب المال العام…ولو راجعنا هذه القرات التي اطلقت من اجل التغير فهي قرات ترتيق مالي اقتصادي ان صح التعبير لذلك ظلت ساحات التظاهر قائمة بالمتظاهرين لانها لم تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم ورغم ذلك باتت مسكنه لذا على رئيس الوزراء حيدر العبادي ومن باب الاصلاح السياسي والاقتصادي ان بستكمل قراراته بتفويض من الشعب لحل البرلمان او تعليق نشاطاته في المرحلة الراهنة لحين استكمال الاجراء القانوي وخلال مدة لاتزيد على ثلاثون يوما.وابقاءعلى اللجان ذات الصلة والتي بحاجة اليها …او ان اعضاء البرلمان وبمبادرة وطنية ونظرا للطروف التي يمربها البلدوللنقليل من الانفاق الغير مبرر.عليهم التنازل عن كل الامتيازات الممنوحة لهم واستلام نصف الراتب على اكثر تقدير وتقليص الحمايات والحراسات الى خمسة اشخاص ويكون راتبهم اسوة باقرانهم في الموسسات الامنيه..ومن هذايتحقق لنا سيولة تخدم البلد في ازمته وهذا جزء من الاصلاح الذي قد يحل ازمة مالية سياسية وخلافا لذلك فاننا ندور في دائرة خالية المحتوى النفعي للشعب العراقي ولم نقضي على مشكلةاساسها البرلمان ..