مرثية
عبد الستار عبد النبي
أهذه الخرقة المهملة
اسفل وجه السلطان فمٌ؟
ألهُ ولو قطرة ضوء
حين تصب الأيامى
عوارض اوجاعهن
وينشر غسيل المواسم
شارة
على قارعة الأخذ؟
أيلدغه النطق؟
حين يضيق الوقت ذرعا
بالإستغاثات المتراكمة
و يذرف الزمن أيامه
مخضبة بالسخام؟
وهل لنا ترميم المسارات
دون اكتمال موازين اللعنة؟
*******
رغم التناسب العكسي
بين الحقائب واغصان القلب
لن اخشى احتجاجاتي
حد الجَلْجَلَة
عندما يقتحم الضمور
بهاء المناجاة
ويلمع عند ضفاف الاحلام
رصيف
جرّحهُ الصقيع
*******
اعرف ان رئتي السهوبية
يفترض ان تعلن صفيرها
حين يقترب الصدأ
من أحلام شاعر
اعرف أيضا
ان القصائد المُنضوية
تحت قميصه
يلزمها الريّ
رغم أُوَار الخيبة
لذلك
عزمت رثاء القضاة
صامتا جدا