# مرثية مظفرية #
الشعراء جنود يخوضون حروب الكينونة والرفض الحكيم
يموتون على ساحة المعنى طوعا كزهرة المساء
حين تطبق نهديها ضدا في الوحدة
ينزفون فكرة متحررة دما فوارا
و مطرا صيفيا وبعض التذكر
يحملون رشاش الحرف مثخنا باللاءات ذات القسم
وينزون إلى حلمهم يحدثونه عن لعنة الوطن
الشعراء منهم من قضى مجازه
ومنهم من ينتظر
منهم من لعق الثرى وقتل الندم
فعاش كريما كالغنم
ومنهم من بصق دما في وجه القلم
إذا ما استسلم وانهزم
ومنهم من
لا يملك من أمره
# عن حُكام الردّة #
غير الطاعة وعهر الألم
ليصيح بين النساء اللواتي خانهن ورد التلاقي
عاشقا رسولا بين الأمم
وينسى أنها
# ليست تسوية أو تسوية
بل منظور رؤوس الأموال ومنظور الفقراء #
فيكتفي كالجرذ بجبنة في فخ القيم
ومنهم من قال
والرصاص جواب الكلم
# أعرف من يرفض حقًّا #
وما استسلم وما انهزم وما خان
وما كان يوما قطيعا كالسيل العرم
خواء في حضرة بغاء الفكر النهم
وانبرى قبل الموت صادحا
# لله ما تلدُ البنادق من قيامةْ إن جاع سيدها وكف عن القمامةْ #
فأقسم شرفا غير آبه بصوته المبحوح
# أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة
لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة بين حكومات الكسبة #
لكنه مات واقفا نخلا أثمر كلما
يزين الدفن بكفن كتب عليه
قتلتنا الردة، قتلتنا الردة إن الواحد منا يحمل في الداخل ضدَّهْ.
إسماعيل فارس