عبير حميد مناجد
لعلي لا أبالغ اذا قلت أن ما من شخصية في التاريخ نالت من الأذى والقذف ورجم بالغيب ونيل بالكذب والأباطيل، كما نالت شخصية أعظم وأكرم رجل ونبي ورسول على مر الزمان والعصور وهو النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم…..
كما أن ما من شخصية أستطاعت أن تهزم أعدائها ومنتقديها وترد كيدهم في نحورهم وتجررهم أذيال الخيبة والخسران , كما هي شخصية النبي
الأكرم محمد (صلى الله عليه وسلم) وأذا راجعنا ما حل ب منتقديه وما أكثرهم منذ أرسله الله تعالى بالرسالة والهداية للبشرية والناس أجمعين وحتى اليوم (أبو لهب) و(أبو جهل) مثلا و(مسيلمة )الكذاب ويهود( قريضة) و(بنو النضير) الذين ناصبوه العداء وأعانوا أعدائه وهم بين ظهرانيه وفي حمايته وبينه وبينهم عقود ومواثيق… وحتى يومنا هذا وليس المخرج الهولندي والأمريكي اليوم منهم ببعيد أخزاهم الله ولعن أسمائهم وجعلهم أضحوكة جراء تطاولهم على أنبياء الله ورسله وليس نبي الأسلام فقط …
وللأسف سيظل الحال كما هو عليه سيبقى أشرف الناس وأكرمهم ومعلمهم وهاديهم في مرمى حجر أعدائه وحساده الى يوم الدين .
وسيظل الله يكفيه المستهزئين والحاقدين كما وعدنا في كتابه العزيز..
وأن نصرة رسولنا والذود عنه بالكلمة الطيبة والموقف السلمي الصارم حق وواجب على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر .. على أن لا تكون مثل هذه التظاهرات والأحتجاجات منبرا للتشدد والتطرف والقاء العداوة وايذاء الأبرياء والنيل منهم بالجريرة فلا تزر وازرة وزر أخرى.. وأن لايكون الأحتجاج والتظاهر موقف شعوب ومنظمات دون موقف حكومات حازم وواضح من قضية التعرض بالأساءة لمقدسات المسلمين ورموزهم العظيمة ..ألأ ان الغرب تعلم أننا شعوب بلا حكومات (ومن ليس له كبير لايؤخذ بالحسبان ولا بأس أن يهان..)..
ليس الرسول الأعظم بحاجة الينا لندافع عنه ونزكيه فقد زكاه ربه وحبيبه من فوق السماء ولكننا بحاجة الى ندافع عن أنفسنا ونرد سخرية اليهود المختفين وراء أسماء وجنسيات ,ودول, وفنون , لينالوا منا من شدة غيضهم وكرههم وحسدهم وقلة حيلتهم لأي خير يصيبنا، فالفتنة يريدون ويشعلون ويطفأها الله رغم أنوفهم هذا ديدنهم وسيبقى
كما سيبقى محمد (صلى الله عليه وسلم) شاغل الدنيا.. ومالئ الناس ..وهو الشخصية التي سيبقى الأحياء يتداولونها ويتدارسونها ويتذاكرونها ويهاجمونها لشدة عظمتها وسيرتها العطرة المحمودة بين الناس, وسيبقى أسمه الكريم أكثر الأسماء عددا وسيبقى دينه الأسلام أكثر الأديان أنتشارا.
(صلى الله عليك وسلم ياحبيبي يارسول)