عنان عكروتي
متيمٌ ينسكب الحب بين أشعاره …
كأغنية للمطر…
و الهوى يانع في السطر كالضوء..
يلملم ماتبعثَر في الأيام
وكانَ يخذلهُ اللقاء
ي
إن غاب أو حضر
متيم يطربهُ التماع النجوم
يضمها بهالات الجمال
تغفو بصمت على نوره البديع
تَتعَبُ كل المسافات
وترسم علامات تسُر القلب إذا نظر
ماغابَ إلا ليعود لعهد الربيع
لريشة كان يملكها ودواة
ولأضلع كان فيها تدثَر
وأنا والشعر…ورونق السطور
سأبُقي شعله العشق
تنير دروب المحبين في البشر
وأكتبها حبيبتي الياسمين
تعانقني بحضن القوافي
كالندى ينهي جفاف الصور