“ما لم يتعلمه الصياد”
أنّ فِخاخهُ كمائنٌ وحشيةٌ
بمنطق الطير
وانّ شباكهُ تساوي مآتمٌ سريةٌ
على ضفة النهر
والشراك في الفلاةِ غوانتانامو
بفروعها المعتمدة
في “عالمٍ حُر”
سيكونُ الصيدُ داجنًا
هكذا يظن السفراء
في المبنى العالمي
وحينما يأتي الرد تسونامي
آكلاً للحوم البشر
يتأسّى الصيادُ كثيرا
ويُعلن يوما عالميا لطبيعة متوحشة
ثم يجهش بالبكاء