أمينة غتامي
غضب….
على لحظ السماء..
بقية من حنق ليلٍ
يخفضُ جناحه لأنبيائه الغاضبين..
النهار …
ماضِ في صمته البارد
يُسَخِّن أرغفةً بائتة..
………..
مواساة..
عليك أن تعيدَ..
درسَ الغُراب..
لتكونَ خراباً جميلا
بكبرياءِ نسر..
……….
عرَّاف…
في مهرجان العشب
سيُبارك التاريخ لحظاتِنا الممتلئة
بحِكَم الخَوخ الذي نخره الدُّود
وهو في قِمَّة العُري..
………
انتكاسة…
ماذا تغير؟
بين كلام وكلام
صرحٌ مُمَرَّدٌ من رُخام
لايُنبِتُ عشبًا…………….
ومسافةُ حزنٍ نقطعها زحفا…..
إلى الوراء..
………
حلم…
يكبرُ الوطن فينا
حلما أسطوريا،
يُطعمنا أرغفة صَبرٍ
وصُبَّار……..
على صراطٍ مستقيمٍ
نتسلقُ أغصانَ كلماتِ
مُستوردة…….
………..
استراحة…
ما زلتَ تعُدُّ قطراتِ البلل
على أريكة من ورقٍ
لم يعد مقوَّى..
تتحسَّسُ منفذاً
في أسفل الضوء..
……….
كهف …
كلما حدّقتُ في كهفكَ النائم
قلتُ:متى يصحو ذاك الفتَى ذو المائة عام
ليُرتقَ شوارع الأسئلة المنزوعة
منْ ذاكرةِ النهار؟؟؟
من ديوان ذاك الصمت المشتعل