سراب شكري العقيدي
سِرُّ قلبي أنت
وحديثُ شعري
كمْ سائلتني الأيام
عنكَ وصُحبي …..
بك الأماكن تفوح
قداحا يغمرني
وأشجار برتقال
تُظللُ نُعاسي ……
كم ألتوتْ طرقنا
لكننا التقينا
كفراشة ونار
كنحلة ورحيق ورد !!!
ما اكبر الاقدار ؟؟؟
في أزقة ذاكَ المكان
حُلمٌ كانَ ذاك المكان
تعانقتْ به روحانا
واقترب القمر اكثر
شاهداً
مسامراً
ومرسال توقنا
و
و
تأخذنا الأزقة
في عناق محظور
وسهر يطول
ولحن شجي خالد …..
آه من تلك الليالي
نفتعلُ التيه لقلبينا
لنعيدَ اللقاء ألف مرة
واتعمد نثرَّ عطري
لتبقى اكثر ….
وتحكي وأحكي
ولا ينتهي الكلام ….
تاه قلبي كثيرا
وأخطأَ المحطات
تعثرَ هنا وهناك
وغضَ الطرفَ
عن هذا وذاك ….
لكنه ضمك دون سؤال
أرخى اضطرابه
واتكأ إلى مرفأك
وغفا على شاطئ هواك
ما أعذب هواك……..