مايحدث في الاعلام وبرمجة اللاوعي
=================
الكل يشاهد برامج التلفزيون العربية
الشعب البسيط لاينتبه لكلمات ورسائل ترسل لدماغه يوميا ليتم برمجته عليها وقبوله بها تدريجيا
امثلة على ذلك
جرائم القتل المتكررة على الافلام والمسلسلات
نمط الحياة الاستهلاكي والانفعالي الاكشن اقصد
فليس هناك مسلسل اوفيلم يشرح حياة عالم او فنان او انسان عادي
فهذا ليس مثير ولايشد الانتباه
مايشد الانتباه ويبقى في الذهن هو صدمة قوية تعتمد على التخويف والفزع او الغرائز كالجنس او الامومة
لذلك تجد الرابط في الدعايات بين الحفاضات وغريزة الامومة او تعقيم الايدي للحفاظ على الاطفال رغم خطورة المواد كالديتول المسرطن بشدة للامعاء ….فهو كان في البداية معقم لارضيات المشافي والبيوت
ثم صار معقم حمامان وبلاط
ثم صار صابون للايدي والجسم
لاحظوا انه حتى الان لايجرؤا على بيعه كسائل جلي او منظف صحون
وكذلك الحال في برامج اراب ايدول او برامج مسابقات الاغاني
فالمخرج يحضر اهل المتسابق
ويطلب من اول عيلة ان تبكي وتنفعل لكي يتم تصويرهم على اساس محبة ابنهم او ابنتهم
وبعد ان يتم تصوير اول عائلتين ونشره تجد اوتوماتيكيا بقية الاباء والامهات تذهب لتبكي وحدها دون طلب من احد ………..
هذا ليس لانهم يحبون ابنهم اكثر مما نحب اولادنا ولكن هي برمجة عقول على ان اهم شيء في الحياة هو الغناء والشهرة الاعلامية وليس العلم والعمل او غيره من نشاطات الانسان
فعلى حدى علمي لم تبكي امي او ام احد اخر حين كنت اذهب لامتحانات الجامعة او غيرها في كل مدارس العالم وهي عملية تحديد مصير لمستقبل الجميع
وكذلك ترى تقليد اللباس والموضة هي زرع بذور ان ترفض كل ماعندك وتشتري شيء اخر يامرك به الاعلام
وكذلك الحال في مصير دول وشعوب كاملة
فالاعلام الديني كله مسيس من قبل اجهزة تحكم وسيطرة وجر العرب الى الدمار
وكذلك الخمينية والوهابية والاخوان والسلفية وغيرهم …..كلهم صناعة مراكز ابحاث وسيطرة لدمار الشعوب وقتل بعضها البعض
واليوم بعد ان البسونا لباس الارهاب تحضيرا لاعدامنا باسم القانون
وبعد ان اشعلوا نار الحروب بين مسلم ومسلم
ومسلم ومسيحي
يتم التحضير للحرب بين مسلم وبوذي اعلاميا
لاتقلقوا من انتهاء الحروب فالمخطط طويل الامد ماعليكم الا مد رقابكم وانتظار القدر
المناهج والاعلام والوعظ الديني العربي كله يخدم هذا المخطط عن قصد لذوي السلطة او عن غير قصد للبلهاء اللذين يظنون انهم يفهمون ….
القصة طويلة وكلها شباك وحبائل لغالبية الناس
وكل ماتجدون من كتب ودراسات ونشرات وشهادات عربية كلها مفرغة وكرتونية ..الهدف منها تخديرك بوهم انك تعرف او انك ذو شأن هام بمنحك شهادة جامعية ما
والغريب ان كل مايستطيع توعية الناس او التخفيف عنه ايضا بيد نفس الاجهزة واشد فتكا كالنت والفيس وغيرها من وسائل الاتصال
فالكل نشيط بوعظ ديني هدام
والكل نشيط للحض على الجنس والاغراء لانه تكملة لدور الشيوخ في تمزيق الروح
والكل نشيط في نشر الطائفية والكره
والكل نشيط في نشر الفكر التافه
وفي النتيجة سيحصد العالم والعرب كوارث انسانية
والعجيب ان كل من يتبع الشيوخ يظن انه يعبد الله
ولايدرون انهم يعبدون الشيطان مليار مرة فعليا عمايعبدون الله نظريا
محمد القصاب
مايحدث في الاعلام وبرمجة اللاوعي
اترك تعليقا