باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: مانديلا … محمود أمين العالم … وثقافة السُّموّ
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > مانديلا … محمود أمين العالم … وثقافة السُّموّ
مقالات متنوعة

مانديلا … محمود أمين العالم … وثقافة السُّموّ

فاطمة ناعوت
آخر تحديث: 2020/08/13 at 9:21 مساءً
فاطمة ناعوت
نشر
5 دقيقة للقراءة
مانديلا … محمود أمين العالم … وثقافة السُّموّ
نشر

في مذكّراته، “حواري مع نفسي”، قصَّ “نيلسون مانديلا”، الزعيم الثوري ورئيس جنوب أفريقيا السابق، هذه القصة الطريقة:
(بعدما أصبحتُ رئيسًا، خرجتُ مع أفراد حراستي للتجوّل داخل المدينة. دخلنا أحد المطاعم، فوقع بصري على شخص ينتظر طلبه. دعوته ليشاركنا الطعام على طاولتنا، وأجلسته بجانبي. كان العرقُ يتصبّبُ من جبينه ويده ترتجف ولا تقوى على إيصال الطّعام إلى فمه! وبعدما انتهينا ومضى الرجلُ، قال لي حارسي الشخصي: “ذاك الرّجلُ يبدو عليه المرض. كانت يداه ترتجفان ولم يأكل إلاّ القليل!” فأجبتُه: “كلا، إنما هو حارسُ السّجن الانفرادي الذي كنتُ فيه. بعد التّعذيب الذي كان يمارسه عليّ، صرختُ طالبًا شربة ماء. فجاء هذا الرجل وتبوّل على رأسي. ربما كان يرتعد خوفًا من أن أردَّ له صنيعه بتعذيبه أو بسجنه. لكنه أغفل أن تلك ليست أخلاقي. عقليةُ الثأر لا تبني الدول، في حين ثقافة التّسامح تبني الأمم.)
ذكّرتني الحكايةُ بمانديلا مصري عظيم تشرفتُ بمعرفته وشرّفني بتصدير أحد كتبي بقلمه الجميل. المناضل الكبير الراحل: “محمود أمين العالم”، رحمه الله وأثابه خيرًا عمّا قدّمه لمصر من نضال وفكر وتنوير.
كان يحكي لي عن ذكرياته في معتقلات 1959، وعن السجّان الغليظ الذي كان يصرخ في وجه مفكرنا العظيم قائلا: (يا مسجون… كسّر الصخرةَ بالفأس. للصخرةِ سبعةُ أبواب. حدِّدْ مكانَ الباب، واضربْ)، هكذا كان يزعقُ سجّانٌ خشنٌ في وجه فيلسوف، وهو يلوّحُ بالسَّوط الذي نالَ من جسد الفيلسوف في المعتقل السياسي. أثناء النهار كان السجّانُ يقسو على السجين ويجعله يُحطِّمُ الصخورَ بالمِعوَل تحت لهيب الشمس. وفي المساء، كان السجينُ يدعو السجّانَ الأُميَّ إلى زنزانته، لكي يُعلّمَه أبجديات القراءة والكتابة، وشيئًا مما فاته من المبادئ العليا وقانون الأخلاق! أهتفُ في عجبٍ: (يا أستاذ محمود! السجّان يجلدك بالسياط نهارًا، وأنتَ تمحو أُميّتَه ليلا؟!) فيقول، وابتسامتُه الرائقةُ الشهيرةُ تُشرِقُ على وجهه: (طبعا يا فاطمة يا حبيبتي. كلٌّ منّا يؤدي دورَه في الحياة بإخلاص وجدية. السجّانُ يظنُّ أنني مذنبٌ أستحقُّ العقاب؛ لأنهم أفهموه أنّ التنوير والمطالبة بالعدالة كفرٌ ومُروقٌ وزندقة وخيانة. ولذلك كان جلْدُه لي واجبًا وطنيًّا يؤديه بأمانة. وأما واجبي أنا، فكان حقَّه الذي في عنقي: وهو تعليمُه وتثقيفه هو وغيره من الأميين الذين فاتهم حظُّ التعليم.) أسألُه في حُبٍّ وإعجاب: (يعني حضرتك لم تكره سجّانَك يا أستاذنا؟) فيجيبُني بحسمٍ ورقّة: (مطلقًا! بالعكس! كنتُ أحبُّه وأشفقُ عليه وأشعرُ بالمسؤولية تجاهه. هو ضحيةُ التغييب والجهل. كما أنني كنتُ أتعلّم منه أسرارَ الصخور ومفاتيحَ أبوابها. أُصغي إليه وهو يتفحّصُ الصخرةَ الكبيرةَ، ثم يشيرُ بإصبعه على مكامن ضعفها السبعة، التي هي أبوابُها، ثم يأمرني أن أهبطَ بمِعولي فوق تلك الأبواب، فتتحطم الصخرة. ذاك كان عملي في عقوبة الأشغال الشاقة. لا تتفتتُ الصخرةُ إلا من نقاط ضعفها السبع، أو أبوابها السبعة. السجّانُ الماهرُ يُعلمني بالنهار كيف أفتِّتُ الصخرَ، وأعلمه أنا بالليل كيف يفتِّتُ أسوارَ العتمة من حوله.) وبعدما ينتهي الأستاذُ الجميلُ من تعليم سجّانه الأبجدية والأخلاق، يقضي بقية ليله الطويل بالزنزانة في كتابة القصائدِ على الحوائط. تلك القصائدُ لا تزالُ شاهدةً وحيّة، شاهدتُها بنفسي، على حوائط سجن القلعة، ترفضُ الحيطانُ أن تمحوَها!
ذلك هو المُفكّرُ والمناضلُ الوطنيُّ الذي كنتُ أسيرُ معه من المجلس الأعلى للثقافة، وحتى بيته في جاردن سيتي، فأراه يصافحُ البسطاءَ في الطرقات، ويمازحُ البوابَ والسائس والشحاذَ، يسألهم عن أولادهم ويسمع شكاواهم! هكذا يفعلُ الكبارُ والأنبياءُ الذين يدركون أن البسطاءَ هم “مِلحُ الأرض” وكنزُ الحياة الذي يجب الاستثمارُ فيهم حتى نعلو ونرتقي. الفيلسوفُ المصري صاحب الأطروحة الملهمة: “فلسفة المصادفة”، التي تُضفِّرُ الفيزياءَ بالرياضيات بقانون الاحتمالات مع الفلسفة والنقد السياسي والجدلية التاريخية، في جديلة فاتنة وخطيرة، تجعلك تعيد قراءةَ التاريخ بعينين جديدتين مُبصرتين بوعي مختلف.
في كتابي الصادر عام 2006: (الكتابة بالطباشير)، كتب محمود أمين العالم مقدمةً فاتنة بعنوان: (تحذير ومقاربة)، يدعو فيها القارئ إلى قراءة كتابي بحذر وتعمّق ودون استسهال. فنشرت جريدةُ “الأهرام” خبرًا عن الكتاب تحت مانشيت مخاتل يقول: (العالم يحذِّر من كتاب فاطمة ناعوت الجديد). يومها أيقظني رنينُ الهاتف في السادسة صباحًا، لأجد أمي تصرخ في الهاتف بهلع: (ليه بيحذّروا من كتابك الأخير؟! كتبتي إيه فيه؟! ) والحكاية أن الخبر لم يضع كسرةً تحت اللام في كلمة “العالِم”، فقرأتها أمي: “العالَم يُحذّر من كتاب ناعوت!”، وارتعبتْ أن يكون كلُّ العالَم كلّه ضدي! “الدينُ لله، والوطنُ لمن يحبُّ الوطن.”
***

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

فاطمة ناعوت أغسطس 13, 2020 أغسطس 13, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق لَــــــــــــــــــــــــــــــــــو
المقالة القادمة كلاب مسعورة…. تكملة (وساخة)
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟