مازلتُ لا أعرفُ نفسي
تغرقـُني بحورُ الشعر
فتهزمُني
كان واخواتها
ليت .. وأسماءُ الأرقِ بين بحورِ الحمّى
بأوردتي حدَّ الأنصهار
النهرُ المقطوعُ الرجاء
أستسلمَ لسدودِ الوحشة
كهذا اللّيل الذي تعزفُ أغانيه
الوسادةُ الحزينةُ في المنفى
لا تسأليني عن عبثي
النقاطُ الصفراء التي يَسكبـُها قلمي
هنا وهناك ..
هي قطراتُ دمي
حين تحترقُ بقايا الأوراق
كلفافةِ التبغِ الاخيرة . . بين سُجَناءِ الكهفِ المنسيّ
او كهذا الفجرِ الصامتِ دون أذان
هكذا . . بلا أبجدية
أرسمُ خطواتي بين الغاباتِ الخالية