آمال محمدي
لا تهديها زهورا لأن في عطرها صدى خانق
لا تهديها زجاجة العطر لأن في قاعها سم قاتل
أترى ذلك؟
ماعدا العطر مخمليا،ماعدا فواحا،ماعدا مسكرا
لا تهديها الأكاذيب لأن الكلمات ما عادت يافعة،ما عادت مقنعة
هي تعاويذ متوارثة عن رجال سابقين
هي أدوار مصطنعة مقلدة
والنساء بطبعهن ميالات للتقليد،محبات للاقتصاد
تحببن الاقتصاد في المشاعر
نعم..أرى أن المشاعر هي الأخرى تخضع للمضاربة….هي أسهم قابلة للمجازفة و المقامرة
أن تضارب المرأة بمشاعرها هي حرب خاسرة مسبقا
لهذا من المنصف لها أن تقتصد و تقتني المقلد من الرجال حتى لا تتكبد خسائر كبيرة
لا تراهني عزيزتي،إلى أن تجدي بضاعة جيدة هذا مطلوب في عرف رجال الأعمال
لا تقطع وعودا كاذبة
لا تكلفها عناء المواعيد المدبرة سرا
ماعدا كل ذلك مجديا ،ما عاد كل ذلك مثيرا
ما ينبغي فعله لها هو:
أن تكون حكيما ومجيدا في فهم فلسفتهن
فذلك يستدعي البحث وإعادة نظر وبعد نظر في الوقت نفسه
لفهم حقيقة مشاعرهن و طريقة تفكيرهن لتتمكن من الظفر باحداهن
ولتتمكن هي في الأخير من الحصول على هدية ثمينة
أدركت الآن أيها الرجل ماهي الهدية وبكم تقدر؟