صدر حديثا على أمازون كتاب بعنوان ” صيف ٢٠٤٨ ” / ماذا بعد كورونا؟؟…
بقلم: منى دوغان جمال الدين.
* الكتاب في كلمات:
الكتاب يلقي الضوء على ما مر على العالم سنة ٢٠٢٠، إثر انتشار فيروس كورونا في معظم بلاد العالم. وإذ تعود بنا الكاتبة الى التاريخ، فتسرد احداثا جرت في العالم منذ مطلع التسعينات، تسافر بنا بمخيلتها الى صيف ٢٠٤٨، لتخبرنا كيف تغيرت معالم الحياة الانسانية على الارض بعد جائحة كورونا لتحدد في ما بعد رؤيتها لنظام عالم جديد؛ كل ذلك يأتي في اطار سرد روائي حيث تروي الجدة نسرين، الشاهدة على العصر والشخصية الرئيسية في تلك الرواية الخيالية ، حكايات للأحفاد معظمها مستمد من واقع العالم في العقود التي سبقت سنة ٢٠٢٠.
الكاتبة تعرف عن نفسها:
منى دوغان جمال الدين ولدت عام ١٩٦٥ في بيروت. نشرت ديوان شعر بعنوان الحب الخالد في عام ٢٠١٦ وترجمت من العربية إلى الفرنسية ديوان شعر بعنوان بي حيرة الصياد في شباط ٢٠١٩، للكاتب والشاعر المصري ناصر عبد الحميد رمضان، وقد نشرت اعمالها دار النشر الفرنسية إيديلفر- Edilivre.
قدمت أول رواية باللغة الفرنسية وترجمتها الى العربية تحت عنوان روحانا السفر الى الذات – Rouhana le Voyage Interne نشرتها على موقع أمازون في حزيران ٢٠١٩. كما نشرت أول كتاب خواطر لها باللغة العربية تحت عنوان العزف على الكلمات على موقع أمازون في آب ٢٠١٩.
وصدر حديثا لها الرواية الثانية باللغة الفرنسية تحت عنوان Quand les Murs Chantent في دار النشر الفرنسية إيديلفر- Edilivre التي ترجمتها الى العربية تحت عنوان: حينما تغني الجدران في ربيع 2020- نشرت على أمازون.
* محور الرواية
الجدة نسرين التي كانت شاهدة على عصر ما قبل كورونا وما تلاه، تروي لأحفادها قصة اجيال عاشوا في زمن الظلمات قبل تفشي وباء كوفيد- ١٩، سنة ٢٠٢٠.
ماذا تحمل في جعبتها من قصص وحكايات؟ وكيف سيكون العالم ما بعد كورونا؟ هل ستتغير معالمه؟ وماذا يخبئ المستقبل من مفاجآت؟
فتقول في الجزء الأول – الفصل ألأول / صفحة ه: … “الى أن جاء يوم توقفت فيه الطبيعة عن ضخ الهواء في قلوب الناس بعد أن نصبت جرثومة نفسها ملكة على كافة الأراضي دون استئذان.
بدأ الهلع، وتدافع الناس ليأخذوا ما تبقى من الأوكسجين في كل زاوية من زوايا الأرض، وبدأوا تخزينه في مخابئ سرية خوفا من أن يغير عليهم قراصنة الكوفيد ويسلبوا منهم آخر الأنفاس.
أما من كانوا يعيشون عيشة السلاطين والملوك فقد خرّوا مستسلمين أمام المكلل بالتيجان وبدأوا يتوسلون اليه أن لا يقبض أرواحهم قبل أن ينعموا لهنيهات بالكنوز المكدسة في القصور والبنوك والبورصات”…
ثم تضيف قائلة – صفحة ٦، معبرة عن زهو الطبيعة بعد ان خلت من الإنس والجن:
“الكل في حالة خوف وقلق… الكل في حالة توجس وهذيان… وحدها الطبيعة كانت في حالة زهو وابتهاج بعد أن خلت الأرض من الانس والجن…
فهل عرفتم من هم الجان؟”…