ثناء أحمد
عِندَمَا تَفيضُ
عَنَابرُ الشَّوقِ
أَستَلقِي..
عَلَى رَمَادِ الكَّلمَات
وَأَسألُ : مَاذا بَعد ؟
فيَسِيلُ ..
مِنَ الضُّلوعِ صَخَبُ الفِطَام
عِندَها ..
بِسُوطِ الحَجَاج
كأَرمَلَةٍ أُلملمُ الصُّراخَ وَ بأَحلامي البَسِيطة
أَسيرُ ..
فِي زَوارِيبِ التَّنهِيدةِ
أَعتقلُ..
هَودَجَ اليَأَسِ
أَقتَحِمُ المَحَبَةَ
وَبرَغمَ ..برَغمَ
تَنَاسخِ القَهرِ وَالغُربَةِ
أَمضِي ..
أُرَتِّقُ ثُقوبَ الزَّمنِ
أُمطرُ مَشَاوِيرَاً ..
أُصفقُ..
لمَسرَحٍ أُسدِلَ سِتَارهُ
عِندَ صَفَارةِ البِدَاية ..
أَتفَقدُ مَلامحِي
أَتوَضَّأُ بالصَّبرِ
وَلكنَّ رأسِي المُسَافر
يَبقَى يَصهَلُ بالسَّؤالِ :
مَاذَا بَعد؟؟!!
مَاذَا بَعد ؟؟!!