حمزة فيصل المردان
*/… ..؟!، / كغيمة حبلى بدساتير الرعد
تقترب… فاحاطب بها كفوف الانتباه
تتسابق عيون الغزل
عند حركات لم يغفلها وامق
فيكون لهوامشي استبداد جديد
لذلك ، النظر اليها يجعل اعشاب القلب خضراء دائما…
وصنبور الماء… ،
يسقي ماجفّ باللامبالاة ،…
لو اجتمعت الحروف عند كلمة نابية
القشرة واللحاء ، يتيمين
كقميصي الاسود
حبّة البازلاء ..تقيأت اسف الانهار
ايامي احدودبت بشكل ملفتٍ
فانا امرّ من امامها منحنيا
ليمرّ الوجع فوق اعمدة الكهرباء
المسالك تنتحب مثلي
اموسق مابقي مني
على حافات البياض
الوان شجري ، مهيأة لردم هوة الشعر ، بالتلقي
قالت / لماذا تطيل النظر لي
وقد لامسك الجفاف
بنضوج العقل
وسلامة النيّة
فحولة الماء ، تبيع الجبل صرامتها
تنفس من على صعيد الكلمة معناي
لك ، ما توصلت اليه
عبر عينيك المشمستين بالانتظار
استدل بي عليك
هوسي شجرة الصبّار
نظراتي تستطيل
بينما ارمم بقايا العمر
بسجارة العطب..