مقدمة :
لمذا هذا البحث ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات :
للاجابة على هذا السؤال اقول : هناك اسباب عديدة اهمها : ان اليسار في إقليم كوردستان المتمثل بالحزب الشيوعي الكوردستاني مقبل على انعقاد مؤتمره السابع . وكما هو معروف لنا جميعا بان المؤتمر هو اعلى هيئة في الحزب تتلخص مهامه في تحديد الخط السياسي العام للحزب ورسم الاتجاهات العامة لنشاط الحزب في جميع الميادين , واقرار برنامج الحزب ونظامه الداخلي وتعديلهما حسب متطلبات الوضع والتغييرات الداخلية والخارجية ,وبما ان هناك اسئلة ملحة و عميقة (فكرية وتنظيمية ) مرتبطة بمنهج وفكر ونشاط اليسار الكوردستاني المتمثل بالحزب الشيوعي الكوردستاني في جميع الميادين , اسئلة تطرح هنا وهناك من قبل اصدقاء ومناصري اليساروحتى من قبل رفاق الحزب ( القاعدة تحديداً ), واعتقاداً منا باننا نعيش في مرحلة لا يمكن ان تكون هذه الاجوبة ( سرية ونناقشها فقط عبر التنظيم وفي الحلقات الحزبية الضيقة ) , فالجماهير الكوردستانية واعية لحد مقبول وحاضرة بقوة في مشهد التراجع ( المأساوي ) لليسار الكوردستاني او بالاحرى المشهد الخالي من نضال ووجود اليسار الفعلي على الساحة الكوردستانية ,وانها ( اي الجماهير )لاتنتظر كالسابق نتائج عمل المؤتمروالاجتماعات الموسعة و ما ستسفر عنهما النقاشات والمراجعات النقدية لواقع اليسار الكوردستاني ,وانما تريد ايضا ان تشارك في المناقشات العلنية وتقديم الحلول لاستنهاض اليسار ايضا ( وهذا هو المطلوب والمهم في نضال الاحزاب اليسارية في نفس الوقت ـ اي مشاركة الجماهير في النقاشات التي تخدم في الاخير قضيتنا المشتركة من اجل السير نحو العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقة والحرية ) .
والسبب الاخر هو نحن دأبنا و لا زلنا إلى اليوم على سماع خطاب اليسار بشكل عام وتأكيده في جميع المناسبات على ( دراسة وتنظير الواقع العملي وايجاد حلول للمعضلات المنهجية والفكرية ) قبل محاولة تغييره ميدانيا, بما يجعله الجناح الاكثر تفكيراً في إعادة صياغة النظريات العلمية والفلسفية ومقولات الفلاسفة والمفكرين الثوريين وفي مقدمتهم ( ماركس , انجلس , لينين ) بدقة اكثر ووضوح أكثر بحيث تنسجم مع واقعنا المرحلي واهدافنا الانية والبعيدة وموقعنا الحالي ) في الإقليم .
ولا اخفيكم سراً عندما اقول ان الشيوعي الكوردستان (الذي يسترشد بالماركسية ـ حسب المادة الاولى من نظامه الداخلي ) اليوم أمام طريقين لا ثالث لهما وهما : (التفاعل مع المتغيرات والتحولات والتطورات على جميع الاصعدة ( التنظيمية والفكرية والتغييرات المحلية والعراقية والعربية والدولية ) بأهتمام وموضوعية والمراجعة الجدية والحاسمة من اجل التدقيق وتعديل برنامجه ومنهجه العام و تحقيق التفاهم بين الأحزاب والتيارات اليسارية لمقاومة الاحزاب الأوليغارشية الكوردية (الضيقة الأفق )مقاومة ثورية , او الاستمرار في الطريق الثاني المؤدي إلى مقبرة التاريخ .
في هذا الورقة البحثية احاول قدر الامكان رغم اهمية وتشعب الموضوع ان اتطرق باختصار جداً الى (اسباب انعدام نضال اليسارالكوردستاني , وهوية السلطة في الإقليم و عن حقيقة وقوة الشريحة العمالية ووضع إقليم كوردستان السياسي ,الاقتصادي,و الاجتماعي و طروحات وافكاربعض من قادة الشيوعي الكوردستاني الذين كتبوا ولايزال يكتبون عن القضية القومية في إقليم كوردستان وربطها ربطاً مباشراً باستقلال كوردستان وتحريرها من سلاسل التبعية العراقية المفروضة على الشعب الكوردي ( حسب زعمهم ) ,وذالك من منطلق قومي بحت , اولفهمهم الخاطئ للماركسية ـ اللينينية.كما احاول ان اتطرق إلى سبل استنهاض اليسار المتمثل بالحزب الشيوعي الكوردستاني واستند في هذا البحث على مصادر متنوعة واحصائيات دقيقة صادرة من الجهات المعنية في الإقليم, اضافة إلى معايشتي الميدانية لواقع المجتمع الكوردستاني ( الاقتصادي , السياسي , الاجتماعي ) .
ولتجنب الاطالة وعدم الخروج من صلب الموضوع , سوف أتطرق من خلال هذا البحث بشكل موجز إلى الأتي:
مأزق اليسار الكوردستاني المتمثل بالحزب الشيوعي الكوردستاني :
1 ـ إخضاع الصراع الطبقي لأولويات الصراع القومي المزيف :
على الرغم من أن الشريحة العاملة الكوردستانية وشغيلة اليد والفكر( رغم ضعفها وتشتتها ) ,والشرائح الاخرى المتضررة على سبيل المثال شريحة الشباب ومثقفي الشعب والموظفين ( نساءً ورجالاً ) هي القوة الجماهيرية الوحيدة المؤهلة لقيادة النضال ضد سياسة الاحزاب الأوليغارشية الكوردية والليبرالية الجديدة (التي تهدف كايديولوجية سياسية إلى تبربر الاستغلال الراسمالي لخدمة مجموعة من الشرائح والعوائل التي تحكم إقليم كوردستان)والمتمثلة بالأحزاب السياسية الأوليغارشية الكوردية ، إلا ان الشيوعي الكوردستاني بدل ان يعمل بجد من اجل خلق وعي، واضح قدر الإمكان، لدى المواطن الكوردستاني حول التناقض العدائي بين الطبقة الأوليغارشية والطبقات والشرائح المسحوقة ( الذين يزداون يوماً بعد أخر ), وبدل ان يطور العمل الفكري لأعضاء الحزب وان يقود جميع القطاعات المضطهدة والمهمشة للمضي قدماً إلى خلق قوة شعبية متضررة تقف بوجه السلطة الأوليغارشية الكوردية ,سلطة العائلة ـ (الطالباني ـ نوشيرواني في السليمانية و البارزاني في اربيل وبهدينان ) , وبدل ان ينظم ويقود هذه الشرائح المهمشة والمضطهدة والمتضررة من سياسة الاحتكارالحزبي والليبرالية الجديدة و نظام إقتصاد السوق المنفلت من اية قيود والذى يتسم بالاحتكارالحزبي والفوضى , وبدل نشر الوعي بأهمية العدالة الاجتماعيّة , اصبح الشيوعي الكوردستاني يدور في فلك الاحزاب الأوليغارشية الكوردية المتنفذة بعد ان فقد هويته الطبقية واصبح يعيش حالة فقدان البوصلة الموجهة لحركة الجماهير , وعليه انحصر وجوده ونشاطه بين جدران مكاتبه ومقراته وانشغل بـ(الصراع القومي المصطنع والكاذب ) بحجة النضال من اجل (الخلاص من الهيمنة العراقية المفروضة على شعب كوردستان منذ تاسيس الدولة العراقية ).
واعتبار ان من واجب الشيوعي الكوردستاني ان يظل ثابتاً ولا يتراجع عن الاستراتيجية ( القومية كخطوة اولى وثابتة , وبعد اتمام الخطوة الاولى تاتي الخطوة الثانية الا وهي النضال من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية ), فاين التناقض من وقوف الشيوعيين الكوردستانيين مع السلطة التي تناضل من اجل دولة كوردية مستقلة ( حسب زعمهم )؟
2 ـ الامتيازات (الأموال ـ الاراضي ـ الشقق ـ السيارات ـ الفلل)التي يملكها غالبية قادة وكوادر الحزب الشيوعي الكوردستاني (خاصة الكوادر المحترفة التي لاتملك مصادر مالية غير الرواتب الحزبية القليلة )هي منحة وهبة من الحزبين الأولييغارشيين ( الديمقراطي والاتحاد ) و( لكن ليس من دون مقابل أبداً ), وهنا اضع خط عريض تحت عبارة ( لكن ليس من دون مقابل أبداً ).
استطاعت قيادة الحزبين المتنفذين ان تنجح ويسهولة في ايقاع غالبية الكوادر القيادية الشيوعية في فخ الفساد والتفسخ والسكوت عن ما يدور في الأقليم . ولهذا السبب نرى أن قيادة الشيوعي الكوردستاني (لا تستطيع ) مواجهة الإستبداد السياسي والاقتصادي في الإقليم ولا تريد قراءة الواقع الكوردستاني وملامسته وتحليل معطياته في ظل فشل السلطة القائمة ( المتمثلة بسلطة العائلة ) على الازمات في إدارة الإقليم الذي يسير نحو الهاوية , ولا ( تستطيع ) ان تخوض المعارك السياسية لتغيير الواقع . والاكثر من هذا تنحاز للاحزاب الاوليغارشية الحاكمة بعد ان استطاعت ونجحت في استقطاب قسم من الكوادر القيادية عبر دغدغة مشاعرهم ولاسيما القومية للاصطفاف ورائهم وتجنيدهم لخدمة مصالحهم والترويج لأجنداتهم,طبعا بحجة ان جميع الصراعات في الوقت الراهن تأخذ طابع المحلية وهي من اجل الدفاع عن الوجود والهوية القومية وان قضية الصراع الطبقي لم يعد لها وجود, في الوقت الذي فشلت وأخفقت القيادة الكوردية وبأمتياز في توحيد الصفوف وتوحيد أنفسهم وقواتهم وجماهيرهم حول هدف محدد وما حدث سابقا (قبل و اثناء وبعد الإستفتاء على إستقلال إقليم كوردستان في 25 / 7 / 2017) من التراجع والفشل والصّراع على النّفوذ والسلطة والزعامة بين اربيل والسليمانية , مثال على ذلك .
3 ـ ان قيادة الشيوعي الكوردستاني منقسمة على صنفين رئيسيين , الصنف الاول يتألف من الكوادر القيادية في اربيل قسم منهم يشجبون السلطة الفاسدة ونظامها المبني على نهج المحاصصة الحزبية بشكل ( نظري ـ خطابي فقط )ويعيشون معها بتفاهم تام في مجال (العمل المشترك) بحجج واهية . اما الصنف الاخر يتألف من الكوادر المقيمين خارج اربيل , مقتنعين ( قسم منهم )بضرورة التغيير والاصلاح الحقيقي ويشاركون بشكل ميداني في الاحتجاجات الجماهيرية جنباً الى جنب المتضرّرين حد العظم من ابناء شعبنا الذين يقفون اليوم بوجه اعداء التغيير من الفاسدين المتنفذين القابضين على عصب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والصحية , لإيمانهم بان الحزب يجب ان يكون حيث الجماهير ومطاليبها المشروعة إِنطلاقاً من مسؤولية الحزب الطبقية والوطنية تجاة الجماهير بشكل عام والطبقات المسحوقة بشكل خاص .( مشاركة بعض كوادر حشك القيادية في تظاهرات (كَرميان والسليمانية)دليل على صحة ما نوثقه هنا .
ولست مجافيا للحقيقة اذا قلت وهو ما اكد عليه الكثيرون بان بعض الكوادر القيادية الشيوعية اهملوا تنظيم حزبهم وقاموا بتقوية نفوذ الحزبين ( الديمقراطي والاتحاد )بين الجماهير وفِعْلاً نجحوا في ذلك بحجة (تطبيق تعاليم الرفيق فهد في تقوية تنظيم الحركة الوطنية) !! وتناسوا بان الرفيق الخالد فهد قال : (قووا تنظيم حزبكم الشيوعي , قووا تنظيم الحركة الوطنية) ولم يقل : قووا السلطة الاوليغارشية القائمة على الفوضى والسرقات وخنق الحريات.
4 ـ هناك طروحات وكتابات موثقة وصادرة من بعض قياديي الشيوعي الكوردستاني تقول : ان إستقلال الإقليم وتحريره من التبعية العراقية سيدفع بالطبقة العاملة الكوردستانية باتجاه المجابهة المباشرة مع ( الطبقة المستغلة الحاكمة ) .
وهنا تتجاهل القيادة ( واقع الطبقة العاملة الكوردستانية ـ من كل الجوانب ـ اتطرق بالتفصيل في الجزء الثاني عن هذه الشريحة) .
اضافة إلى ان هذا المفهوم هو مفهوم مستنسخ ولكن بطريقة ( مشوهة ) من كتابات ومقالات الرفيق لينين (رائد التطبيق العملي للنظرية الماركسية) في طروحاته لحل المسألة القومية حلاً ديمقراطياً والتي طُرحت لمرحلة معينة وقبل اكثر من 100 عام , وعليه ليس من المنطق ان تقوم قيادة الشيوعي بتقديس النصوص واستنساح افكار ومقولات ماركس وانجلس ولينين وتتمسك بها بدون فهم المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على العالم وعلى قضيتنا والقضية الاشتراكية والعمالية والشيوعية العالمية ,متناسين بان الماركسية ليست عقيدة دينية ثابتة متحجرة، ومكتملة البناء، كما يتصورها البعض، وإنما هي مجرد أفكار قابلة للتطوير والتعديل والنقد والتطبيق وفق مستجدات واقعنا الراهن ),هكذا تعلمنا في مدرسة الرفيق فهد , وهذا هو فهمنا العلمي للماركسية ,هذه النظرية العلمية المرشدة والتي تعتمد على العلم والفهم والمنهج الجدلي والتكيف مع الواقع المتغير . وهذا هو فهمنا للاشتراكية باعتبارها البديل الذي يؤمن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وليس العكس . ر
يقول الرفيق لينين في هذا الصدد : ( علينا كماركسيين ان لا نعتبر أبدا نظرية ماركس على الصعيدين النظري والتطبيقي شيئا كاملا لا يجوز المساس به , ومن هذا المنطلق علينا ان نعمل بجد من اجل إثراء المنطلقات الأساسية التي تضمنتها الماركسية ) .
ولو نراجع كتابات وخطابات ومقالات الرفيق لينين حول حل المسالة القومية نرى بوضوح : ان الرفيق لينين تطرق إلى المسالة القومية ليس بشكل نسق متكامل , او قوالب وكليشات جاهزة تنطبق على جميع الدول والمجتمعات ( متعددة القوميات ) كنظرية ثابتة ومكتملة البناء ! وإنما ميِّز لينين المسألة القومية في دول أوروبا الغربية عنها في دول أوروبا الشرقية ,كما ميِّز المسالة القومية في( أوكرانيا وجورجيا )وتقديم تنازلات لهما في المسألة القومية عن حقوق قومية أخرى .وهذا دليل واضح وصريح بان الرفيق لينين ليس فقط كان يطرح الحلول والمعالجات لمشاكل المجتمعات والبلدان حسب خصوصيتها وتقدمها وتحضرها و بمنتهى الحذر , وانما كان ايضاً يختلف طروحاته وارائه حول مسألة حق تقرير المصيرللقوميات من مرحلة إلى اخرى ومن مجتمع إلى اخر .
كان لينين كمفكرثوري ، يراقب المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية باهتمام السياسي وعليه كان يصدر رؤيته الفكرية لكل مرحلة من مراحل النضال, على سبيل المثال لا الحصر : كتب لينين في عام 1903 بحثاً حول: حق تقرير المصير للقوميات وقال 🙁 ان حق تقرير المصير هو حق مشروع لـ(بروليتاريا) كل قومية وليس للقوميات والأمم), ودافع عن هذه الفكرة ودعى إلى قيام تنظيم قوي ومركزي موحَّد لجميع عمال الإمبراطورية الروسية (Российская Империя ) لمواجهتها في نضالها . وبعد نجاح الثورة البلشفية (Октя́брьская револю́ция) اهتمَّ لينين من جديد بالمسألة القومية ولكن هذه المرة انطلاقاً من عاملين اساسيين : (تأسيس دولة الاتحاد السوفياتي الاشتراكية مكان الوحدة بين روسيا كأمة ظالمة سابقة مع الأمم الأخرى المضطهَدة. والثانية تنظيم العلاقات مع الحركات الثورية القومية في الشرق والمستعمرات) .
وبعد مرور سنوات على انتصار الثورة البلشفية 1917 قام لينين بتعدَّل الفقرة من برنامج الحزب الشيوعي، والتي كان تنص على : (الاعتراف لجميع الأمم التي تتألف منها الدولة بالحق في تقرير مصيرها بنفسها) ، بالنص التالي: (على جمهورية الشعب الروسي أن تجتذب إليها الشعوب أو القوميات الأخرى، لا بالقوة والإكراه، وإنما فقط عن طريق التفاهم الاختياري من أجل إنشاء دولة مشترَكة ).
اسأل : اين قيادة الشيوعي الكوردستاني من المفاهيم الماركسية اللينينية حول ( حق الأمم في تقرير مصيرها ,وهل قامت بتحليل هذه القضية وفقاً لشروط و معايير مناسبة لظروف إقليم كوردستان ؟ هل درست قيادة الشيوعي الكوردستاني المعوقات الداخلية قبل الإقليمة والدولية التي تواجه الإقليم المستقل منذ 1991 ؟ اليس إقليم كوردستان ( إقليم مستقل ) ومعترف به محلياً وإقليميأ ودولياً وعربياً ؟ هل يتعرض الكورد اليوم إلى الإضطهاد القومي كما كان يتعرض له سابقاً من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة ؟ ماهي الفيدرالية بنظر القيادة في الشيوعي الكوردستاني ؟
اختتم الجزء الاول من البحث بالقول :
ان فهم قيادة الشيوعي الكوردستاني عن ( حق تقرير المصير ), هو مفهوم ذاتي وليس له صلة اطلاقاً بمفهوم ماركس ولينين عن حق كل شعب في تقرير شؤونه الخاصة .لان الإقليم منذ 1992 وبعد 2003 يتمتع بسلطة كاملة وله كلّ ما يميّز الدول المستقلّة في الجوانب المهمّة والجوهريّة، وفقاً للمواد التالية من الدستورالعراقي : (المادة 1 ,المادة 3 ,المادة 4 ,المادة 14 ,المادة 93 ,المادة 105,المادة 106,المادة 111,المادة 112,المادة 113 ,المادة 115 ,المادة 116 ,المادة 117,المادة 119 ,المادة 120 ,المادة 121 والمادة 141 ) .
* نتطرق في الجزء الثاني إلى تجاهل اليسار الكوردستاني واقع الطبقة العاملة الكوردستانية وايضا تركيبة المجتمع الكوردستاني وهوية السلطة الحاكمة في الإقليم .
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : ـ اجلت نشر البحث إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التى جرت يوم امس المصادف 10 / 10 / 2021 , لاسباب كثيرة منها : تجنّباً لأي تأثير سلبي معاكس قد يلحق بحملة الرفيق (كفاح كنجي )الدعائية وهو مرشح الحزب الشيوعي الكوردستاني في سهل نينوى, وايضا بحملة مرشحي مقاعد كوتا المسيحيين المحسوبين على اليسار ( الرفيق فاروق حنا عتو والرفيق جوزيف صليوا ) كواجب رفاقي واخلاقي .
المصادر :
1 ـ الدستور العراقي الذي صوت عليه اغلبية الشعب العراقي .
2 ـكتابات الرفيق ( يوسف سلمان يوسف ـ فهد ) من وثائق الحزب الشيوعي العراقي
3ـ لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ـ إعداد احمد دلزار ـ منشورات طريق الشعب ـ 2002
4 ـ ستالين ..القيصر الاحمر يعود ـ أحمد ناصيف ـ كتاب , الطبعة الاولى 2008
5 ـ الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ النظام الداخلي
6 ـ كارل ماركس ـ كراس ـ فلاديمير أ ـ لينين , سلسلة ( قضايا فكرية ) منشورات طريق الشعب ـ تشرين الثاني 1999
7 ـ حركة شعوب الشرق الوطنية التحريرية, كتاب الصادر من دار الطبع النشر باللغات الاجنبية ـ موسكوـ مقالات فلاديمير ايليتش لينين ـ حق الامم في تقرير مصيرها .
8 ـ كارل ماركس ـ عصام عبد الفتاح ـ كتاب, الطبعة الاولى 2008
9 ـ البيان الشيوعي ـ كارل ماركس وفريدريك أنجلس ـ أواخر سنة 1847 , ترجمةمن الألمانية د. عصام أمين
10 ـ لقاء الباحث مع الدكتورعارف حيتو ـ مدير عام في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في إقليم كوردستان .
11 ـ تقرير مجموعة البنك الدولي ( World Bank Annual ـ عن معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة ـ في أقليم كوردستان ) .
12 ـ لقاء الباحث مع سكرتير الشيوعي الكوردستاني ـ الرفيق كريم احمد ـ اربيل ـ 2009
13 ـ لقاء مع عضو برلمان اقليم كوردستان د. شايان العسكري ـ حول التواجد التركي في الإقليم ـ أربيل ـ2020
14 ـ بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ـ الضربة الغادرة في فرصة السطوع ـ شه مال عادل سليم ـ بحث منشور في موقع الناس .
15 ـ لقاء الباحث مع القيادي في الحزب الشيوعي الكوردستاني الرفيق عبدالرحمن فارس عبد الرحمن (ابو كاروان) , 2018 ـ اربيل
16 ـ معايشة الباحث الميدانية في إقليم كوردستان .