ليل لا تحجبه المرايا
…
كلما قررت ان اكتب
له رسالة يفاجئني خياله
يفاجئني صداع
في عنق أطرافي
يمتص رحيق القلم
يد رطبة
تلامس ثوب لحافي
يد لا تشبه ملمس الصباحات
التي تشم زخات الامطار النرجسية
مياه سادية
تتحرش
باطراف نحلة فقدت روح الليل
فماتت رعشات الرغبة
في خم اليباس
قانون الرسائل
في جيبي
لا يجرم قبلات الحب
العشب يبقيه الماء اخضر
والتربة داخل فم الالهة تتعكرجدلا
بأصبع واحدة نحول بوصلة المزاج الهارب من النهر
تنفض العتمة الملاءة المشحونة بالاشواك
فوق نهدي السواد
كيف افك المعقوفتين
بين سطور اللامرئي في تفاصيل رسائلي
دعني اتذوق العسل من صحن القمر
اسوي حساباتي مع دلع النجمات الغانيات
اقطف من شفاهك
ارغفة صغيرة وساخنة
مرشوشة بالجمر
لا تصارع ديدانَ تربة العاشق
فتنجب طحالب تمتص أرجل المارة بلا إذن
تغتصب السنابل في ثوب العرس
ثم تمضي
لتكمل العرض
كوصيفة أدمنت سرايا السلطان
حررت رسالتي الماجنة
له
على فخد ورقتي العذراء.
وانتظرت فجر رغبتي للضوء
لأغرد
في أذنيه
بصوت خافت جدا
وانا اتفيء جسد غيابه
حلف مرآتي المرتعشة
في ليل لاتحجب نواياه الشمس
بقلمي لالة فوز أحمد
المغرب