عصام علي علي خليفة
يا أيها الليل القُرح
ما أقساك وأظلمك!!
تنبشنا بصمتك
ولا صوت منا يناجزك
تلملم شطرنا
أذيال عذابك
وتبارك صبهم علينا جهنمك
فُرَادى نحن
فكل من يهوانا – الآن –
يخذلنا ويناصرك
كلما عنّ خَيْلُ حب
ينقلنا للشمس
عقروه ببشريتهم ومكائدك
صلبوه أمام أعيننا
حتى يُعْبَدَ داخلنا
أَسْودك
لعنتنا جوارحنا
حشدت قواها
فقاتلتنا معك
أي انتظار لنا
وكل ما في الحياة يؤيدك؟!
حتى ذاك السؤال
الخجول :
ألا من نهار يُولد منك
يضمد جراحنا
ويقتل سطوتك ؟!
تَغيّر
رد علينا :
أنى … ؟!
فلن يكون إلا
مماثلا لتسعرك
كُف أيها القلب أملا
فباب مدينة السعادة … الموت
إن أقنعك