سراب شكري العقيدي
ألتصقُ بريشتك لوناً بحرياً .
ترسمني نهراً
يلتف على خصر
مدينة حلمنا الاول .
تتساقط فيها حبات النارنج،
علي إيقاع ضربات
قدم راقصة فلامنكو .
تقفز واحدة لكبد السماء،
لتشكل بدرا لليلة سقط بها القناع
وانفرطت فيها الكلمات،
نيازك لا تعرف لها مستقراً
فغدى فيها الحلم جرحاً
أتركه نازفاً … عازفاً ألمي ……
لأعود وألتصقُ بريشتك لونا بحرياً
ترسمني هذه المرة موجاً
تلسعه رمال وجدك
وتدعوني نظراتك للإبحار
عميقاً ……
فيغدو جسدي شراعاً
يعانقُ السحاب
فلا غير زرقة السماء تظللنا،
ولا غير البحر يهدهدنا،
ولا غير أسمي
يوقعُ لوحاتك !!!!!!