لم نكنْ بطيئين جدًّا
فالحياة تخجل من ألق الدم
الذي يرقص في شرانين شجرةٍ
بالامس كانت امرأة
كانت لغة
كانت حديقة ينهبها الشعراء
و كنّا خيالاً من واقعٍ كئيب يرتكبُ كثيرًا من الاخطاء
نعرف من نحن
نحن ننام على ايقاع اليأسِ
دون ان نرى جرحًا على جسد القصيدةِ
حين ننسى من نحن
ظلٌّ اصفر يسربلني من الداخلِ
انظر من شقوق الماءِ
الى هشاشة الحلمِ
الى يباس الحواس
كأنّي اقف على ايقاع الوجودِ…
أنا في ضيق شديد
يبعثرني الطريق في الطريق
لا اجد ما افكّر فيه
سوى نجمة تومض هنا و هناك.