تسعى البلدان الى توحيد جهود التميز الداخلي نحو هدف محلي مستدام بغية تحقيق العدالة الغذائية عبر نوافذ (البلدية والبلديات والتجارة والتموين الخيري الشهري الداعم) الذي يستهدف فئات المجتمع المتنوعة والمتعددة لكي يتحقق مبتغى عنوانه الجيل الداعم المخرجات المحلية والباعدة الى التكافل الخارجي المقيد بمصروفات متقدمة وتدفقات نقدية غير متحققة عبر نافذة الاعتماد على موارد محلية طبيعية، اليس كذلك؟
نعم، يبدو الحيز المجالي كبيرا من حيث التعاون والتشارك في العمل الميداني والحجمي الهادف الذي يعطي تطلعات متقدمة ومتنفذة قادرة على خلق نواة مستقبلية ما بعد العمل التعاوني والتساركي البشري المشترك الذي يسهم في الاتي:
١.) توفير التموين اليومي والشهري والسنوي لمنع حصول فقر وحاجة وطلب غير مبرر على البضاعة الخارجية كوننا مهدنا الطريق الى اعتماد بشري منتج محليا يوفر السلع والبضائع والحبوب والمنتجات المرغوبة والمسوقة قياسيا.
٢.) اعطاء مكانة التنويع والتشارك والتوفير المحلي اقتصاد فكري ومعرفي وذكي يمهد الى استحداث مشاغل بعنوان (مشاغل المكائن والمعدات والآلات والأدوات والمتطلبات التي تشارك في عملية الانتاج والتسريع المبكر لمخرجات متقدمة محلية بحيث تكون هناك تقنيات وتكنولوجيا متقدمة وهادفة نوعيا.
٣.) سيوفر ما عرض أعلاه الخدمة المستثمرة زراعيا وإنتاجيا ونموذجيا ، والسعي الى خلق نوتة الى جيل من الخبرات المهارة والخبرات القادرة على توظيف كفاءة وريادة وابتكار في نتاجات متقدمة مكانيا بحيث تنهي البطالة وتعزز الاستهلاك .
لنعود الى وصف كلمة (الدستور) حيث إنتا نتحدث عن سياقات ادارية وتشريعية أصولياً تساهم في خلق قنوات ادارية وظيفية وهيكلية متقدمة تضمن استدامة العمل وشرعية التحرك ونموذجية التقدم والمتابعة والرقابة والتقييم والتقويم ابتكاريا ورياديا عبر قنوات (الغذاء الدائم المنتوج محليا) بحيث يساهم في قيادة الاسرة والمجتمع والفرد ، وينهي مجالات التأخير الاتحادي والاتكالي المعبر عن نوع التفكير وطريقة التحرك وأسلوب المعلومات والمصادر !
مازلنا نعاني من قلة وضعف قنوات التسريع التشريعي لخلق مسارات تحفز على استثمار الحلول عبر الحبوب والبذور المتجددة والمعبرة عن نتاجات تطوعية هادفة ، فهذا يشكل حيز جوهري نموذجي معياري معبر عن واقعنا في اننا نحتاج الى التغليف والتعليب والتصنيع والتوصيف والتشكيل بمرحلية متقدمة تسرع لنا أقيام الحركة الزراعية القادمة : نحو تقدم معياري نموذجي هادف ينافس العالم ويتجاوز المنافس التقليدي ويحفز قنوات التصنيع النباتي المتنوع عبر استغلال الأرض باكتشافات ريادية عمودية وأفقية لا تهمل جزاء دون استنتاجات واستنباطات مطبقة بسواعد الرجال والشباب والنسوة ريفيا اولا ومدنيا ثانيا ، كيف ذلك؟