للسماءِ محطات مهجورة
أعاودُ الانتظارَ فيها بعدَ كلِّ دعوةٍ
يدسُّها إنحرافٌ جديد
يتركُ داخلَ أفكاري هزائم ممشوقة
تردمُ الخوفَ بلهفةِ اللقاءِ
ومضاجعةٍ بعيدةٍ عنْ أنظارِ الربِّ
أحرّرُ فيها فكرةَ الطينِ بالطينِ
ولا أتركُ للجفافِ نافذةً
تلعنُ خيوط الشمس
كلّما رتقتُ بها اوصالَ النشوةِ
بأوقاتٍ لاتعرفُ غصةَ الختامِ
وان اتضح للجميعِ
وسامة النيات
وقوام خطواتي المربكةِ
فطولُ أجنحتي هذهِ المرّة
كذبةٌ تحتمل التأجيل
مادمتُ أحلّقُ في فضائاتٍ معتمةٍ
رحيم الربيعي/2020