هنادي عبدالكريم بارود
بعثروا من تاريخي فوق جبال الصمت
دمروا كبريائي ونادوني بالغريبة
الفوا قصص تشبه اﻻوهام
بعثروا بحروفي فوق رماد اﻻيام
اعدموا تاريخي في لمح بصر
ولم يبالوا
من اكون اليوم جمرة تحرق اانفاسهم
ومازالو ينادوني يالغريبة
رسموا خطوط اخرى فوق لوحتي
شوهوا الملامح
افقدوني بالنتيحة هويتي
كتبوا بداية غير بدايتي
فتحوا بوابة المرار
وحرقوا بوابتي
اوجدوا بسفاهة نهايتي
ولقبوني بالغريبة