باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: لعودة إلى “صالون هدى” مرة أخرى
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > لعودة إلى “صالون هدى” مرة أخرى
مقالات ثقافية

لعودة إلى “صالون هدى” مرة أخرى

فراس حج محمد
آخر تحديث: 2022/06/26 at 4:17 مساءً
فراس حج محمد
نشر
10 دقيقة للقراءة
لعودة إلى “صالون هدى” مرة أخرى
نشر
لعودة إلى “صالون هدى” مرة أخرى

فراس حج محمد

هذه المرة أعود إلى فيلم “صالون هدى” لأقول حول ظاهرة الرجم الفيسبوكي والحضور الإعلامي جملة من النقاط لم أتوقف عندها في المقال السابق، إذ إنني تابعت الكثير مما نشر حول الفيلم، تأييدا ومعارضة، وأحمد لوزارة الثقافة الفلسطينية التي علقت على الموضوع تعليقا عاما وعابرا، ولم تمنحه الكثير من اللغة الإنشائية البائسة كما فعل بيان اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.

ومن خلال متابعتي تلك في الأيام الماضية أحبّ أن ألفت النظر إلى النقاط الآتية:

أولا: لا أكره شيئا كرهي لعبارة “إن المخرج يبحث عن الشهرة”، إنها عبارة جدا سيئة، وقد عانيت منها شخصيا كثيرا، وعانى منها كل من يحاول “نبش عش الدبابير”، لقد قيلت عن مفكرين كبار وأدباء عظام، قيلت عن نجيب محفوظ وعن حيدر حيدر، وعن مشايخ نبشوا في تاريخ الفقه وأتوا بفتاوى واجتهادات صادمة، فقالوا: هذا الشيخ يبحث عن الشهرة، إنها عبارة جدا مزعجة، وليست نقدية نهائيا، إنما هي نوع من التشويه والتشويش وحجب للعمل وفكرته. أظن أن هاني أبو أسعد لا يحتاج إلى مزيد من الشهرة، ولا منال عوض، فقد حققا كثيرا من الشهرة بأفلام وأعمال كثيرة سابقة.

ثانيا: أثار الفيلم كثيرا من ذكريات الماضي لدى كثير من الكاتبات الفلسطينيات تحديدا، أولئك الكاتبات اللواتي كنّ “طفلات” أيام الانتفاضة الأولى أو الثانية وكن يعشن (فوبيا) الإسقاط أو يسترقن السمع عنه من محيطهنّ الاجتماعي، فيعشش داخلهن الخوف. في الانتفاضة الأولى كنت فتى صغير السن لم أتجاوز الخامس عشرة من العمر، سمعت بحبوب العقم التي قد توضع في خزانات ماء مدارس البنات، وسمعت عن إسقاط الفتيات في محلات الملابس، كان الناس حذرين من هذه النقطة، إلى الآن أحذر بناتي ألا يقمن بتجربة الملابس في المحلات التي يشترين منها. لا أحد مضمون، والشك هو القاعدة الذهبية التي نسير عليها، لأننا ما زلنا معرضين إلى إمكانية الأسقاط في أية لحظة، فالاحتلال لن يكف عنا يده، ما دام محتلا، وما دام أن هناك من يخدمه ومن يستفيد منه. هذا الاحتلال لا يعرف الراحة ولا يفهم معنى الاستسلام.

لقد نجح الفيلم- من وجهة نظري- في إثارة هذه المخاوف في عقول الكاتبات اللواتي كتبن عن الفيلم، وأعاد التذكير بأنه لا بد من أن نحرص أكثر وأكثر ونقول لنسائنا وفتياتنا ثمة “شر” ينتظركنّ “هناك” فكنّ على حذر، هل من حلّ؟ فلتفكر النساء مثلا ألا تذهب إحداهن منفردة إلى الصالون، فلترافقها زميلتها أو صديقتها أو ألا تشرب شيئا أو تستقدم العاملة إلى البيت أو ما شابه من هذه الحلول، إن كنا لا نثق بالصالون وصاحبته.

لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التعميم؛ بمعنى أن كل صالون تجميل هو وكر دعارة أو وكر عمالة وإسقاط، ثمة شيء مدمر هنا لهذه المهنة ولهذه الصالونات ولأصحابها الذين يعتاشون من ورائها. على الناس أن تثق أيضا بمن تتعامل معهم. لو وقع الناس فريسة لفكرة الفيلم ستضطر هذه الصالونات للإقفال. أعتقد أن صالونات التجميل عانت من ذلك أيام الانتفاضة الأولى، فصالون صاحبته سيئة يدمر سمعة مئات الصالونات ذوات الإدارة الجيدة والملتزمة والوطنية. أرجو ألا يكون الفيلم ساهم في تردي أوضاع تلك الصالونات الاقتصادية أكثر مما هي متدهورة أصلا بفعل الحالة الاقتصادية التي تعمُّنا نحن الفلسطينيين، بل والعالم أجمع.

ثالثا: بعض الذين كتبوا عن الفيلم، أصبحوا يفهمون بالنقد السينمائي فوصفوا الفيلم بأنه “ضعيف فنيا”، إن أمثال هؤلاء الذين لا يعرفون ألف باء العمل السينمائي أصبحوا نقادا سينمائيين، إنها كارثة كتابة، وكارثة تفكير، وكارثة تعامل وتلقٍ، الفن له أهله الذين يحكمون عليه كالدين والأدب والعلم سواء بسواء، فلو كان ضعيفا فنيا فإنه سيموت، ولكنني أعتقد كمشاهد ما يعنيني هو: أن الفيلم استطاع أن يجعلني أتابعه دون أن ألتفت إلى أي شي آخرـ وهذا نجاح للفيلم دون أن أكون معنيا بالضعف الفني أو القوة السينمائية. يا ليتهم اكتفوا بالقول إن الفيلم لم يعجبنا، أو انتقدوا أفكاره، أما صنعة الفن السينمائي فليتركوها لمن هم قادرون عليها.

رابعا: كثير ممن كتبوا عن الفيلم أيضا ووصفوه بأنه فيلم “سكس” لا يفهمون ماذا يعني “فيلم سكس” إطلاقا، وإنما لديهم أفكار مغلوطة عن كل شيء، أفكار مغلوطة عن “الجنس” وصنعته في الفن، وعن أفلام “البورنو” وصنعتها وأهدافها، ولم يدركوا الفارق بين النوعين، كما لم يدركوا أنه ومنذ زمن بعيد والجنس حاضر في الفكر الإنساني، قبل الأفلام العربية والأجنبية التي لم ينتقدها أحد، لقد بحثت القضية نقديا ومن أهم من بحثها  الدكتور غالي شكري في كتابه “أزمة الجنس في القصة العربية”. هذا أيضا نوع من الخلط المفاهيمي المقصود فيه التشويه والتعمية ومحاربة الفن بادعاء المثالية التي أسميها المثالية الزائفة.

لا بد من أن تتطور أفكارنا في النظر إلى موضوع الجنس، هنا تكمن مشكلة هؤلاء الواصفين الفيلم بالإباحية المفرطة، ولم يعرفوا أن الحياة كلها خلقت ومحركها الأساسي هو الجنس، لستم مصدقين، حسنا فلتتأملوا قصة الخلق الأولى، واقرؤوها من أي مصدر شئتم ستجدون الجنس حاضرا فيها من لحظة وجود حواء، إلى الأكل من الشجرة، إلى النزول إلى الأرض، إلى الأساطير وعالم الآلهة المتعددة، والأديان، وحياة الناس اليومية، يكفي أن نتأمل أننا نتزوج، والزواج جنس منظم، وننجب أطفالا وهم ثمار عمليات جنسية، ونربيهم لنزوج بناتنا ليمارسنَ الجنس- ونحن نعلم- بطريقة مقبولة وشرعية، وكذلك أبناؤنا الذكور نعدهم ونحتفل بهم استعدادا لممارسة الجنس أيضا.

هذا استطراد ضروري توضيحا لأصحاب العقول القاصرة في خوفهم من الجنس وطرحه في الأعمال الفنية، شعرا ونثرا وسينما ولوحة فنية، ويطرح سؤالا مهما: لماذا نرى في كشف الأعضاء الجنسية عيباً، بينما لا نرى أن كشف المرأة لشعرها ولجزء من صدرها ورجليها إلى ما فوق الركبة عيبا، وكل ذلك لا يقل إثارة عن الأعضاء، بل إنها أكثر شهوة من رؤية فرج أو قضيب، رحم الله علي بن أبي طالب الذي قال: “تطلب المرأة لأقبح ما فيها” قاصدا الفرج، محل البول والدم؟ وكما تطلب المرأة لأقبح ما فيها، يطلب الرجل لأقبح ما فيه، فليس في الأعضاء الجنسية أي ميزة تختص بها لتختبئ، فغيرها أكثر شهوة منها. وهذه بالتأكيد ليست دعوة للتعري، وإنما لمساءلة العقل الساذج والمنطق الأعوج.

لماذا لا يثور أولئك المشاهدون بسبب لباس الراقصات العربيات في الرقص الشعبي والشرقي وكل أجسامهن أمام المشاهدين ولم تغط الراقصات إلا الفرج والنهدين والعجيزة، ولا نمنع الفيلم العربي ونظل نشاهده مع أولادنا وبناتنا في جو من المتعة والتقبل؟ لماذا نرى النساء على الشواطئ بالمايوه ولا نثور ولا نقول إن ذلك المشهد عري فاضح، ونتقبله في الأفلام والرحلات إلى البحر، ومعنا أبناؤنا وبناتنا؟

أغرب ما سمعته حول مشهد العري في فيلم “صالون هدى” أن المشهد لم يتم تغطيته بشيء من “غباش”. لماذا يضببون المشهد؟ وأي جريمة في فضحه إلى هذا الحد الواضح جدا؟ إنها مسالة الأفكار التي لا تستقيم ولا يقوم لها أساس من صحة أو فلسفة متسقة.

خامسا: لم ينل الفيلم حقه من المشاهدة لأنه يستحق المشاهدة، بل تمت مشاهدته للرجم والشتائم، وكأن الناس وجدت “مأتما” ستشبع فيه لطما، علما أن الفيلم عرض لأول مرة في شهر ديسمبر الماضي 2021م، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر الدولي السينمائي. وتأجلت “الهوشة” حوله ثلاثة أشهر، فمن يتحكم بتلك العمليات؟ ومن يقود تلك “الترندات”؟ ومن تلك الجهة التي تقود أبناء الفيسبوك ليرجموا عملا ما؟ وما هو الهدف؟ هذه هي الأسئلة التي ينبغي لنا أن نطرحها ونذهب في التفتيش عن إجاباتها التي ربما ستكون صادمة لنا جميعا، ويا ليتنا عملنا بالحكمة التي تقول “وفي الترك راحة”، أو كما يقول مثلنا الفلسطيني العميق في دلالته: “إذا بدك تهريه، اسكت وخليه” فهناك بدائل كثيرة، والصمت عنه لو كانوا يعقلون أفضل إن كان الفيلم مزعجا ولا يستحق كما يدّعون، فكم من عمل فني وأدبي عظيم مات لأنه لم يتم الاحتفال به الاحتفال المطلوب الذي يستحقه. وأنا هنا لا أطالب بالكف عن حضور الفيلم وإنما بالكف عن شتم طاقمه، ومن لم يعجبه شيء فليمر صامتا، ولا يدعي العلم والمعرفة، ليصبح كل واحد فينا “أبو العُرّيف”، ورحم الله امرَأً عرف قدر نفسه، فوقف عند قدرها وحدها، ولنعط الخبز لخبازه، وإن أكله كله، فهو الأولى به، أما نحن فلنا ما نشاهده وما نتحصّل عليه من متعة في تلك المشاهدة، وتأكدوا أنه لن يبقى خالدا إلا الأعمال التي تستحق البقاء والخلود، وهذا لن يحكم عليه “علماء مواقع التواصل الاجتماعي ونقاده” إنما الزمن كفيل بذلك. فلنترك الأمر يمر بسلاسة كأشياء كثيرة مرت ولم نمنحها ما تستحقه من التفات واهتمام.

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

فراس حج محمد يونيو 26, 2022 يونيو 26, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق رسالة ( شوق) في زمن الكورونا !
المقالة القادمة الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟