البارحة
اغفاني التعب وانا انتظر العشاء استلقيت
مفترشا ارضية المنزل الخشبية
يوم مرهق،
لأستيقظ في منتصف الليل
بمعدة فارفة وجبهة لم تَقم بواجبها المستحق،
نظرت الى الساعة
‘ اوه ‘
لدي بعض من الدقائق لقضاء هذه الفريضة قبل
ان ينادي المنادي فجرا،
نهضت مسرعا أتمايل لأرتدي ثياب مناسبة،
أمامي صنبور المياه متاهباًالوضوء،
يداهمني الوقت انه ينفد
عقرب الثواني يسرع
عقرب الحياه .. . . .
لأرى سائلا عن يميني جاسيا يحنو متسبا
يطلب بعض الطعام
القط(بيتر).
أغلقت ذاك الصنبور قبل استخدامه؛
وأحضرت الطعام لهذا السائل ومن ثم عُدت
لعل الله تقبل مني !
الحقوق تُدفع ولا تقضى،
حتى انه لا غفران لها الّا من ذويها………
محمد شقروق