ميادة المبارك
إنها الرواية التي كتبها
ونسِيَ خاتمتها
تتعثر بأقلامِ دُرج مكتبهِ
في إنتظارِ
لحظةٍ مباغتة
إنها الوسائد التي
عَقدتْ صفقتها
مع الأفكار ليلاً
وكذّبت
حينَ وشت للصباح
بأن رأساً واحداً
هو من أخبرها
بكل هذا الجنون
إنها الألوان التي
تركها قوس قزح
منثورة فوق الحقول
فبقيت حبيسةً
في بنطالِ
فزّاعة