لا ظلّ للماءِ
لا ايقاع يخطفني منْ نعاس الامسِ
لا هذيان يعكسُ حدسَ الخريفِ
امرّ باكرًا
على شجر الصباحِ ,
على أناشيد الاطفالِ
و حينَ ابدو صغيرًا
لا افكّر في غيمةٍ أو مَطرٍ يأتي مرّةً واحدةً في العام
حينَ اتمرّد
اهجر ذهنَ الأمكنةِ الضيّقةِ
و اصلُ الى سقوطي
و اعلن هزيمتي أمام انحسار الريحِ في آخر الليلٍ_