لا حُدودَ لحياتي
كأن كلَّ الأشياءِ مخلوقةٌ لأجلي.
ما أفكرُ فيه
موجودٌ هنا،
وهناك، حيثُ أذهبُ إليكِ.
حيث نعودُ طفلينِ
نَخفُقُ كما الضوءِ
في الضجَّةِ الباردة،
ولتلكَ اللمسةِ اللاسِعةِ
هو ما نحتاجُه.
في المكانِ الأصمّ..
في اليقظةِ ذاتِ الأصابعِ البليلة..
من بين التدفُّقِ الأزرقِ
المليءِ بالوَقْعِ الآسِرِ
وشموسٌ تتفتَّحُ زهوراً
وبخُطىً تنزلقُ مليّاً على رائحةِ المخمل،
بالكاد، نشعرُ بأقدامنا،
وشيء من المُلامَسةِ
وأبد عِناقِ يدينا
لمُداعبةِ طَراوَةِ القافية.
متَماثِلان في كلِّ شيء،
بيقينِ شروقِ الشمس..
بيقينِ اليومِ الذي يعودُ دائما..
بيقين أنكِ ستكونين أجرأَ
من حركةِ قدميكِ المتردِّدَةِ
للعثورِ عليكِ معي.
يعقوب الربيعي