لا نهر يمر ُّ
ولا طير من غابتي يفرُّ
لا سحاب …
يا أيها الأنسيُّ في داخلي ، لماذ ا تحول العالم ُ إلى مدفن كبير ؟
أبحث عن طيور الرّخ ،
عن النسور في أعالي عزلتي ،
لم أر َ غير الفراغ ،كل حيوان في وكره.!
اشتعل أيها الضوء في جسد العتمة ، ثمة حياة تصهلُ في داخلي ،
وأفراس ٌفي مخاض الرئات ،
تقيم أعراسها بقداسٍ وجنّاز ،بمدفن وصلاة .!.!
ساعة ًاسقط ، ساعةً أبكي.!
لا هو بالبرد،لا هو بالخوف !
كل حيوان في وكره ، إنه زمن التَّجلّي .!
هكذا العطر يهجر الوردَ، يصعد عالياً،
ويبقى الورد في التراب الحزين..!
في بلاد نسيت اسماء أولادها ، لا توابيت لنا للرجوع ..
أيها العطر خذني بأنفاسك حتى دار أبي ،
قد يمر قمر وينأس ُ وحشتي
إّني ألم ُّ أنفاسي من رئات خربة ..،
أشحنها بوهج الروح كي أقوى على السفر ،
بخيال ٍصاعقٍ يواسيني في وحشتي ..
لا توابيت لنا للرجوع
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا