لاجناح يأخذني الى عليته…
لاساق تلتف بالساق
فكيف اظنه الفراق….
والجحيم بوصلة الجهات….
خافت صوت الامنيات….
وباردة أكف الرجاء…
وفي الكأس ذبالة الوقت….
ومضت خلفي مسافات التراب….
أنا فراشة عجوز…
مواسمي اشجار معتقة
ربيعي مثقل باليباس.
لن ألتفت خلفي
هناك تتبعني عجائز الجن….
وقد اوهمتها بالطريق
تهت وحدي….
أخاف منها….أن اعود…
حين تراءى لي … سقوطها….
رأيتك….
كانت خلفك سنيني الخالية. ….
وجثة الجنية العجوز..
…….
ذلك رأسي حين تاه في المغيب
وكيف اختطفته الشمس الراحلة
فأخذت كل تفاصيل الوجه الاول
ومنحتني الضياع
تهت في مجرات الوصول
بحثت عن وجهي الغائب
ونور الصباحات البعيدة
انبأتني الغيابات
ان ﻻوجه صادفها
وﻻ شمس سارقه
ﻻمغيب يهطل
في المساء
ﻻشئ سوى هذيان الذاكرة
سلامة الصالحي