حين ننظر بإمعان إلى الإجراءات المتخذة في كل دول العالم؛ منها الصناعية تحديدا والمعروف عنها بتطورها التكنولوجي والصناعي والعلم والمعرفة ومن حيث نهضتها وتطورها على كل مستويات الحياة الاجتماعية.. والسياسية.. والاقتصادية؛ قياسا لدول النامية أو دول العالم الثالث ونحلل عن أسباب تسابق هذه الدول في اتخاذ إجراءات قاسية وغير مسبوقة والإعلان المحموم في الإغلاق العام.. والعزل.. والتباعد الاجتماعي.. وتحديد حركة النقل والسفر والعمل؛ ومن دون إن يقدموا إجابات واضحة ومحددة بقدر ما يؤشر لأسباب الوقاية من الفيروس (كورونا) فحسب…………!
فهل حقا ما يتم اتخاذه من إجراءات هو من اجل الوقاية من الفيروس؛ أم إن هناك ما يجري إخفاؤه عن المجتمعات البشرية بما هو ابعد من مسألة الفيروس ذاته………..؟
عدم التوضيح بشكل علمي ومقنع وتقديم الإجابة السليمة يدركها الإنسان ليبدد عن هواجسه هذا الغموض في التستر عن شيء لا يفصح عنه؛ وهذا سر الغموض بعمقه المعرفي هو الذي يثير في نفوسنا لنسأل: لماذا……….؟
فانتشار (الوباء) أو (الأوبئة) في التاريخ البشري ليس بالأمر الغريب والمفاجئ؛ فقد سبق إن شهد العالم على مر التاريخ العديد من الموجات المتعاقبة من الأوبئة الفتاكة أكثر قسوة من الوباء (كورونا)، وكان بعضها قد حصد أرواح عشرات الملايين بل مئات الملايين وتسببت في تغييرات اجتماعية.. واقتصادية.. وسياسية.. وديموغرافية في العالم بأسره؛ بل ومنها غيرت مجرى التاريخ، فوباء (الطاعون الأنطوني) الذي اجتاح (الإمبراطورية الرومانية) بين عامي 165 و 180 الميلادي؛ وانتشر في مختلف أنحاء العالم متسببا في موت خمسة ملايين شخص، وبين عامي 541 و542 الميلادي؛ اجتاح وباء (طاعون جاستينيان) وأودى بحياة أكثر من ثلاثين مليون شخص إلى خمسين مليون شخص؛ أي حوالي نصف عدد سكان العالم آنذاك، وفي عام 735 الميلادي؛ ظهر وباء (الجدري الياباني) وانتقل إلى البلدان المجاورة وأدى خلال سنتين إلى مقتل نحو مليون شخص، أما أكثر الأوبئة فتكا فكان ( الطاعون الأسود) وسمي بـ( الموت الأسود) والذي انتشر بين عامي 1347 و 1351 الميلادي وتسبب في وفاة ما يقرب من مائتين مليون شخص حول العالم وتسبب في تغييرات كبيرة على المستوى الاجتماعي.. والسياسي.. والاقتصادي، وقد عاد الوباء (الجدري) في عام 1520 الميلادي مجددا فحصد أرواح ستة وخمسون مليون إنسان؛ وقد تفشى الجدري في أماكن متفرقة في مختلف أرجاء العالم وفي حقب زمنية مختلفة ليحصد نحو ثلاثمائة مليون إلى خمسمائة مليون إنسان، وبعده ظهر وباء (الكوليرا) فأودى بحياة مليون شخص حول العالم بين عامي 1817 و1923 الميلادي واستمر الوباء إلى يومنا هذا يظهر بين حين وأخر ويحصد أرواح الآلاف إن لم نقل الملاين هنا وهناك؛ وفي عام 1855 الميلادي ظهر نوع متطور من (الطاعون) عرف بـ(الوباء الثالث) الذي ظهر في (الصين) لينتشر إلى جميع إنحاء العالم ويودي بحياة اثنتا عشر مليون شخص؛ وبعدها ظهر وباء (أنفلونزا روسيا) بين عامي 1889 و1890 الميلادي وأدى إلى وفاة مليون شخص، وفي عام 1918الميلادي ظهر وباء ( الأنفلونزا الإسبانية) وأدى إلى وفاة ما يقرب من خمسين مليون شخص بالعالم خلال عام واحد فقط وأصابت نحو نصف مليار إنسان أي ما يقرب من ربع سكان العالم آنذاك، وفي عام 1956الميلادي ظهر وباء (الأنفلونزا الآسيوية) وأيضا تسبب إلى وفاة مليون شخص، ومن الأوبئة التي مازالت تنتشر إلى يومنا هذا هو (الإيدز) وقد تسبب في موت خمسة وثلاثين مليون إنسان منذ طهوره في عام 1981الميلادي والى يومنا هذا، وكذلك وباء (أنفلونزا الخنازير) و(إيبولا) و(سارس) و(ميرس).
وحين نمعن القراءة في أرقام الوفيات التي حصدتها هذه الأوبئة من البشرية وطرق التعامل الدول مع تلك الأوبئة باختلاف الحقب الزمنية والإمكانيات المتاحة والآثار التي خلفتها هذه الأوبئة على المجتمعات التي اجتاحتها؛ رغم إن اغلب دول في تلك المراحل التاريخية من عمرها كانت تمتلك إمكانيات وقدرات لا تقل عن حجم إمكانيات التي يمتلكها عالمنا اليوم، ومع ذلك فان خطورة تلك الأوبئة قياسا لوباء (كورونا) والإجراءات المتخذة لا يمكن مقارنتها؛ فبعد مرور عام ونصف العام من انتشار الوباء فان الوفيات لم تتجاوز عن (ثلاثة مليون إنسان) – ونتمنى إن لا تتجاوز هذا العدد – ولكن ما تم اتخاذه من إجراءات قاسية من قبل دول العالم؛ وخاصة الرأسمالية الصناعية وإظهار عجزهم – نعم نؤكد بالقول (إظهار عجزهم) و(ليس عجزهم) – من إيجاد علاج لهذا الوباء؛ لان يقيننا بان دول الرأسمالية الصناعية المتطورة تكنولوجيا وصناعيا لها إمكانيات هائلة بما تمتلكه اليوم من قدرات علمية ومختبريه عالية التطور، فالذي يصنع أو يحور فيروسات في المختبرات لهو قادر على تدميرها متى ما أراد؛ وهو أيضا لقادر على تجاوز هذا الوباء، وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا تتمظهر دول الرأسمالية والصناعية المتطورة بهذا العجز………..؟
هنا يكمن جوهر السؤال.. لماذا……………..؟
أليس وراء ذلك غايات شيطانية لا يدركها إلى بعض الرجال والنخب من القوى الرأسمالية المهيمنة على تكنولوجيا المتطورة في العالم تدار خلف الكواليس في غرف سواد مغلقة وسرية …………..!
……………؟
إذا ما يدور في هذه (الغرف السوداء المغلق والسرية) للقوى الرأسمالية الأمريكية تحديدا؛ وهذه الغرف تدار من قبل مجموعة غامضة من القوى الرأسمالية العالمية تتحكم في قيادة العالم؛ وهذه القوى تمتلك معلومات مسبقة بحكم عضويتها في هذه المجموعة السرية؛ بان فيروس (كورونا) تم تصنيعه أو تحويره في معامل بيولوجية تحت إشرافهم؛ وهم يمتلكون كل التفاصيل البيولوجية عنه؛ وبإمكانهم التحكم بجناته سواء بانتشاره أو القضاء علية أو تحويره و وفق خطط وأغراض التي وضعت لإنتاجه – وهنا نأخذ احتمال واحد بالمائة فقط؛ قد يفقد السيطرة عن الفيروس وينتشر لأسباب تقنية؛ ولكن بحدود معينة؛ ثم يتم السيطرة عليه – ومن أعضاء هذه المجموعة المتشيطنة رئيس شركة مايكروسوفت (بيل غيتس)؛ لان وفق تصريحات له أشار إلى فيروس (كورونا)، وقد أعطى بعض ملامح عن خصائصه بكونه فيروس مختلف وأكثر خطورة وفتكا من سلالة هذا الفيروس الذي كان معروفا سابقا، وهذا الكلام يعني بأنه يمتلك كل المعلومات عن هذا الفيروس بحكم عضويته في هذه المجموعة السرية، وهنا نسال ما غاية هذه المجموعة السرية من صناعة هذا الفيروس ………..؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال الخطير نرجع إلى ما صرحه (بيل غيتس) أيضا؛ اثر ظهور هذا الوباء قال: ((سيكون بمتناول أيدينا بعض الشهادات الرقمية لإظهار من تعافى أو من تم اختباره أو تلقى اللقاح، بعد الحصول عليه)).
وهنا نسال: كيف ستكون لديه هذه المعلومات…………؟
أولا.. هل عن طريق إصدار بطاقة تعريفية خاصة أو جواز سفر للملقحين تتعلق بهذا الفيروس لإثبات الحصول على اللقاح كـ(شرطا أساسيا) من اجل حصول المواطنين على موافقة الدولة بالسفر أو تجديد هوياتهم أو من اجل العودة إلى الفصول الدراسية سواء في الجامعات أو في المراحل الدراسية الأولى أو الترويج عن معاملاتهم اليومية في دوائر الحكومية؛ بما يتم فرض وإجبار المواطنين دون استثناء من تلقي هذه اللقاحات، علما بان كثير من الإشاعات تسربت وروجت من هنا ومن هناك؛ ومن مصادر ذات صلة بالغرف السرية المغلقة؛ بان (اللقاحات المتداولة) في دول الرأسمالية ومن يسير وراءها؛ تنقل وتساهم في تلقى فيروس (كورونا) إلى جسم الإنسان لإغراض وأسباب ذات صلة بهدف تصنيع وتحوير هذا النوع من الفيروسات………………….!
علمان بان فيروس (كورونا) ليس درجة خطورته عالية ولا يصنف من اخطر الفيروسات………………..!
ومع ذلك فإننا اليوم نجد الكثير من دول العالم تتجه إلى تشريع قرارات تخص وتؤكد بضرورة إصدار جوازات سفر للملقحين، رغم اعتراض الكثير من هيئات الدولية لحقوق الإنسان بان مثل هكذا تشريعات تنتهك القوانين الدولية التي تخص الحرية الشخصية للفرد، وحتى اغلب المنظمات الصحية ترفض مثل هكذا إجراءات بكون الملقحين ليسوا محصيين من تلقي الفيروس أو نقله، ومع ذلك فان الدول تتسابق في إصدار أو تشريع مثل هكذا وثائق المتعلقة بمن تلقى اللقاح؛ وهي تضرب عرض الحائق المواثيق الدولية المتعلقة بالحرية الشخصية؛ في وقت الذي تتبجح ليل نهار هذه الدول التي اغلبها دول رأسمالية أو من يسير في ركب الرأسمالية؛ بمثل هكذا المواثيق والتي هي مجرد شعارات مزيفة ترفعها لتلميع عن وجهها القبيح ليس إلا ……………!
و هنا من حقنا ان نسال: لماذا……………….؟
ثانيا.. هل عن طريق شرائح أو رقائق الكترونية قابلة لزراعتها تحت جلد الإنسان عبر اللقاحات؛ بكون هناك إعلان سابق من شركة (ميكروسوفت) بتوصلها إلى إنتاج شرائح أو رقائق الكترونية قابلة لزراعتها تحت جلد الإنسان……………….؟
ففي 20 حزيران 2019 كانت شركة (مايكروسوفت) قد تقدمت ابتكارا أو اختراعا علميا تكنولوجيا تحت عنوان (شرائح أي– دي 2020 ) للحصول على براءة الاختراع وقد نشر التقرير في 26 آذار 2020 وهذا الابتكار يتجه – كما قلنا سابقا – إلى إنتاج شرائح أو رقائق الكترونية قابلة لزراعتها تحت جلد الإنسان للتحكم ولتتبع بيانات كل إنسان على كوكبنا؛ والتي عمل عليها منذ فترة ليست بالقصيرة مع مجموعة من الباحثين والعلماء في جامعة (أمريكية) خاصة حيث يتم حقن الإنسان بشرائح صغیرة من هذه الرقائق، واستخدام هذه التكنولوجیا والتي سميت بـ(شريحة أي– دي 2020 ) سيحقن بها كل فرد من أفراد البشرية تحت مسمى (اللقاح)، وكما إن فيروس (كورونا) تم صناعته (صناعة مختبريه) أو تم تحويره تحويرا مختبرينا في المعامل البيولوجية وفق مواصفات خاصة يمكن التحكم بجناته، وان هذه الشرائح الالكترونية هي التي ستقوم بذلك وفق برمجة خاصة ووفق توجهات معينة تصدر من قبل أعضاء الغرف السوداء المغلقة والسرية. وهذا الكلام لم يطلق اعتباطيا أو أتى وفق سياق (نظرية المؤامرة) أو وفق (نظرية الخيال العلمي)، لتضج منصات التواصل الاجتماعي بتحذير من (شريحة أي– دي 2020 ) التي سيحقن بها البشر تحت مسمى (اللقاح)، وكما يقال – (لا دخان بلا نار) – فالمواقع والمنصات الالكترونية سواء في (الفيسبوك) و(تويتر) و(يوتيوب) و(واتساب) والتي جاءت تحت عنوان (هنا.. هنا.. هنا..) تنقل أخبار عن مشروع يتم أطلاقة من قبل النخب العالمية وعلى رئسهم مجموعة (روكفلر – روتشيلد) لرقمنة نشاطاتنا المجتمعية كافة؛ من أنشطة المال.. والتعليم.. والاقتصاد.. والصحة.. ليتم تعميم في العالم اجمع بـ(رقم هوية موحد) لكل شخص .
فمن هو (روكفلر – روتشيلد)…………….؟
تعتبر عائلة (روتشيلد) من أغنى العائلات في العالم، فمنذ 1760 قام الأب (ماير أمشيل روتشيلد) بوضع أبنائه الخمسة في المراكز المالية الرئيسية في العالم؛ وهذه العائلة تقوم بتوزيع الأدوار والسيناريوهات لتغيير شكل العالم اقتصاديا؛ وبما يخدم مصالحهم ومصالح طبقة رؤوس الأموال والتي شكلت معهم منظمة (عائلات رؤوس الأموال)، فهؤلاء بهذا الشكل أو ذاك هم من يحكموا العالم، فهؤلاء النخب هم مجموعة دينية (يهودية) تحيط نفسها بسرية وبسيطرة اقتصادية عالمية وتتدخل في جميع الأنظمة الدولية لتستطيع السيطرة على العالم، ولتيسير هذا العمل شملت خطة (روكفلر) على تمويل إنشاء مقر (الأمم المتحدة) وتمويل اجتماعات مجموعة (بيلدر بيرغ) السرية التي يكون لها اجتماع سنوي سرى لأصحاب النفوذ والثروات في العالم، والتي تهدف لتوحيد ثروات هؤلاء الأغنياء بهدف إبقاء الطبقة الارستقراطية الأكثر غننا على مستوياتها والطبقات الكادحة و الفقراء على فقرهم والعمال تحت رحمتهم، ولا تزال عائلة (روكفلر) تواصل أجندتها من خلال السيطرة على بنوك العالم ومنها بنك (مانهاتن) و(إكسون موبيل) و(بريتش بتروليوم) و(تشيفرون).
من هنا علينا أن ندرك بأنه لا يوجد شيء يحدث في هذا العالم عن طريق (الصدفة)؛ أنما كل ما يحدث إنما يحدث بفعل فاعل؛ ويتم مسبقا وضع تخطيط ودراسات عميقة لما سيحدث، وحين نأخذ ظهور فيروس (كورونا) فأمره لم يكن مفاجئنا لهؤلاء النخب بقدر ما شكل لعامة الناس الأبرياء مفاجئة بانتشاره على حين غرة، لنجد بان منظمة (روكفلر) قبل إن يظهر وباء (كورونا) أصدرت وثيقة في عام 2010 أكدت فيها بأنه يجب تغيير شكل النظام الاقتصادي العالمي، واقترحت في هذه الوثيقة بأن لا بد إن ينتشر (وباء) في العالم اجمع؛ وباء على نحو فيروس من عائلة (الأنفلونزا) الشهير، وقبل ظهور هذا الفيروس (المفترض) بستة أسابيع وتحديدا في تشرين الأول والثاني من عام 2019، أي قبل شهرين من ظهور الفيروس (كورونا) في (الصين)، اجتمعت مجموعة من خبراء الصحة العامة في مدينة (نيويورك) لإجراء محاكاة بشان ظهور وباء (ما) دون تحديد هويته؛ كان هدفهم هو تحديد كيف يمكن للصناعة والحكومات الرأسمالية والمؤسسات الدولية المالية والتجارية أن تعمل للاستجابة إلى (جائحة افتراضية) قد يكون له عواقب وغيمة وضخمة على الاقتصاد والأسواق المالية والتجارة، وماذا سيحدث إذا ظهر (وباء معين) وانتشر في العالم وتعطلت معه جميع أوجه الحياة……………!
هذا الكلام قيل قبل ظهور وانتشار جائحة (كورونا)، وهنا نتساءل لماذا تم (افتراض) انتشار وباء (ما) في العالم وليس شيء أخر………….؟
ومن هنا نجد انتشار خبر (الوباء) قد جاء بشكل (تدريجي) وتم ذلك عن طريق استخدام (منظمة الصحة العالمية) التي هي ملك لعائلة (روتشيلد) وعائلة (روكفلر) وهما المؤسسين لها؛ ليسهل التحكم بـ(منظمة الصحة العالمية)، ورئيس هذه المنظمة حاليا هو (تيد روس) وزير الصحة (الإثيوبي) السابق الذي اتهم ثلاثة مرات آنذاك بإخفاء معلومات عن وباء (الكوليرا) بـ(إثيوبيا)، وان الرئيس السابق للـ(ولايات المتحدة الأمريكية) الرئيس (دونالد ترامب) وجه اتهامات لـ(منظمة الصحة العالمية) والى شخص (تيد روس) تحديدا؛ وقرر خروج بلادة من دعمها للمنظمة ووجه لها اتهامات بتقصير واضح في إعلان تفشي الوباء؛ ومن هنا فان هذا الشخص لا يمتلك أي مصداقية بما يقول ويدعوا إليه بكونه أداة من أدواة هذه النخب التي تدير شؤون العالم اجمع وتريد السيطرة على العالم بأساليبها ووفق مصالحها؛ وان (بيل غيتس) هو من بلور لدى هؤلاء النخب في الغرف السوداء المغلقة بفكرة (المرض واللقاح) ليتخذ من فيروس (كورونا) المصنع والمحور بإشراف هؤلاء النخب ليتم أقناع أفراد البشرية جمعاء بان اللقاح ( كورونا) لا يمكن علاجه إلا بهذا (المصل) الذي هو عبارة عن شريحة الكترونية صغيرة تزرع في خلية جسم الإنسان والتي تكون مختلطة مع العلاج؛ ومن خلالها يتم معرفة كل بيانات الشخص؛ وليتم عبر هذه الشرائح أيضا تحديد عدد السكان البشرية في كل القارات ودول العالم؛ بكون هذا المصل له إمكانيات في إحداث عقم للإنسان؛ أي إن بعد جيلين وبصورة غير مباشرة سيتم تقليل عدد سكان العام إلى اقل من نصف العدد وبما هو عليه اليوم، إضافة إلى ذلك فان عن طريق هذا المصل سيمكنهم من جمع إلى غير ذلك من البيانات، وزرع هذه الشريحة عن طريق اللقاح يأتي بكون هذا اللقاح هو العلاج الوحيد والذي سيعود إضافة إلى ما ذكرناه من خلال السيطرة على العالم زيادة ثروة هؤلاء النخب من خلال بيع العلاج؛ وهذه الشريحة سميت بـ( الديجيتال 666 علامة الوحش) ومن خلال هذه العملية التي تتم بإشراف ومن قبل هذه (النخب) والتي تعمل وفق أجندة سرية للسيطرة على الاقتصاد العالمي وعن طريق الاقتصاد ومن خلال قتل اكبر عدد من العاملين هنا أو هنا في المصانع المهمة ذات العلاقة الخاصة بالتجارة والصناعة العالمية والتي تنافس الشركات الرأسمالية الأمريكية ونخبها؛ ليتم إخضاع العالم تحت سيطرتهم عبر هذا العلاج ………………!
والأكثر خطورة بما يقال ويشاع بان مؤسس شركة (میكروسوفت، بیل غیتس) ابتكر تكنولوجیا لانتشار فيروس (كورونا) ليتم تطبيق نظريته (المرض واللقاح)، وذلك عبر معدات (الجيل الخامس للأنظمة اللاسلكية) فهذه الأجهزة التي تنصب على أبراج اتصالات في كل مناطق المعمورة تعمل وفق برمجة خاصة في توجه موجاتها (كھرطیسیة) وفيها نسبة عالية من الإشعاعات المنبعثة في الترددات العالية والتي تستخدم بشكل خطيرة من هذه (الأبراج الإرسالية)؛ وهذه الإشعاعات المنبعثة تضعف جهاز المناعي عند الإنسان كما تسبب في تضعيف القدرات الجنسية ويصيب الإنسان بالعقم؛ مما یجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بعدوى فیروس (كورونا)، وهذه المعدات أيضا لها القدرة على توجيه موجاتها نحو البشر ما يؤدي إلى رفع حرارة أجسامهم بما تسبب لهم أوجاع مختلفة يشعرون بها؛ وقد يصل الأمر بهذه الموجات إلى منعهم من الحركة، والهدف الحقيقي من هذا الأمر هو قمع تحركات الناس في الشوارع؛ في أي موقع؛ وقد يستفاد منها في القضايا العسكرية أيضا في إخماد تحركات المعادية لسياسة الرأسمالية المهيمنة على أنظمة دول العالم، وهو أيضا جزء من مخطط يهدف إلى تقليل عدد السكان العالم؛ الذي تسعى إليه النخب الرأسمالية أو المجموعة السرية التي تجتمع في الغرف السواء المغلقة.
وبعد تسرب هذه المعلومات وبات أمرها جديا قام عدد كبير من الناشطين في حقوق الإنسان في عدد من دول العالم إلى حرق و تكسير أبراج اتصالات (الـجيل الخامس) ومقاومة ومنع نشر هذه التكنولوجیا في المدن والبلدات، وخاصة ما حدث في (بريطانيا)؛ باعتقاد هؤلاء الناشطين في مجال حقوق الإنسان بأن تكنولوجیا (الجیل الخامس) ھي المسؤولة في تفشي فیروس (كورونا)، ولكي نفهم حقيقة تكنولوجیا (الجیل الخامس) المستخدمة حديثا في دول العالم وعلى نطاق واسع؛ فهدف من ابتكار هذا الجيل من تكنولوجيا الحديثة هو تطوير شبكات (الانترنيت)؛ ليتم تعميمه في كل الأشياء، بمعنى أن كل شخص وكل شيء سيكون متصلا بـ(الانترنيت)؛ فأي شيء مهما كان نوعه سواء كان جهاز أو أداة وأين كان تواجده في المنازل أو الشوارع أو دوائر سيكون متصلا بشبكة (الانترنت) ليتم (تشيؤ الإنسان) من خلال هذه التكنولوجيا وجمع كل البيانات عنهم؛ ليتم تحليلها بسرعة هائلة وفي وقت مناسب ليتم الاستدلال على المعلومات التي ترغب هذه (النخب) الرأسمالية معرفتها أو بالأحرى الجهات ذات العلاقة في الغرف السوداء المغلقة. ومصطلح (المدن الذكية) قد أتى نتيجة هذه التكنولوجيا، فبإمكان مراقبة كل شيء وكل ما يحدث؛ وفي أي موقع كان خلال لحظات سواء كان المرء في المستشفى أو في المنزل أو في الشوارع أو في الأسواق؛ وأي عطل أو خلل يحدث هنا أو هناك سيتم تحديد موقعة ومعالجته فورا، ولما أصبحت هذه التكنولوجيا جزء من أسلوب الحياة لكل البشرية ونمط من أنماط الحياة المعاصرة فان الاتجاه العام للبشرية أو لدول العالم يتجه نحو رغبة في امتلاك هذه التكنولوجيا المتطورة بكل ما يترتب عنها من سلبيات تأثر في سلوكيات البشرية ومستقبلها؛ بكونها تكنولوجيا التي (تشيؤ الإنسان) وتجعله لا يفكر بأي شي فكري فلسفي سياسي اجتماعي فني؛ بقدر رغبته بامتلاك كل ما هو الجديد المصنع حتى وان كان لا يحتاج إلية؛ بقدر ما تكون رغبته في امتلاك ما هو جديد؛ وهكذا لتبادر القوى الصناعية الرأسمالية صرف منتجاتها بهذا الشكل لتحقيق اكبر قدر من الإرباح؛ رغم يقين الجميع بان هذه التكنولوجيا المتطورة تبث فيروسات وإشعاعات قاتلة (مسرطنه) وتسبب (العقم) والى غيرها من تبعات خطيرة من التجسس ومراقبة وتحميل بيانات شخصية سواء للأفراد أو بيانات الدول؛ ومع ذلك فالإنسان والدول هي من تتحمل نتائجها السلبية المدمرة والتي تؤثر على مستقبل وجود البشرية على كوكب الأرض .
ومن هنا فان الدول الصناعية والرأسمالية التي لا تفهم إلا لغة المال والأرباح حتى وان كان الأمر متعلقا بمستقبل وجودهم بقدر ما تسعى إلى التسابق مع الزمن في تسخير هذه التكنولوجيا بما يخدم مصالحها، ومن هنا ومن خلال رغبة القوى الرأسمالية السيطرة على الأسواق العالمية واحتكارها وتدمير أي قوة تسعى إلى منافسة (الرأسمالية الأمريكية المتوحشة)؛ فلا يستبعد بان تكون هذه الدولة المهيمنة على قدرات العالم بكونها القطب الوحيد في العالم؛ قد استغلت هذه التكنولوجيا من (الجيل الخامس) وتسخيرها وتوظيف البيانات مع تقنية الذكاء الاصطناعي في نشر جائحة (كورونا) لتحقيق مأربها في تدمير اقتصاديات الدول التي تنافسها، في وقت الذي تمتلك كل الحلول والعلاجات لوقف انتشار وباء (كورونا) القاتل في الوقت والزمان الذي تحدده هذه القوى المتوحشة، ونحن رأينا ما الذي حدث في مدن العالم من ارتباك في كل مجالات الحياة السياسة.. والاجتماعية.. والاقتصادية اثر انتشار جائحة (كورونا)؛ وكيف انهارت الأسواق التجارية والمصرفية وسوق العمل واقتصاديات الدول وكيف انهارت العلاقات الاجتماعية وكيف أثرت الجائحة في سلوكيات ونفسية المجتمعات البشرية لتصبح أسيرة في مواجهة التحديات التي تواجهها في ظل جائحة (كورونا)، ومن هنا نستنتج ونطرح السؤال الأتي: هل إن انتشار جائحة (كورونا) جاء عبر تكنولوجيا الجيل الخامس…………….! كيف ………….؟
نشرت شركة (بلو دوت – الكندية) عن تمكنها من رصد وبفعل الذكاء الاصطناعي لجيل الخامس تفشي فيروس شبيه بـ(الأنفلونزا) في إقليم (هوبي) التابع لـ(الصين) وتوقعوا بانتقاله إلى دول جنوب شرق آسيا (اليابان) و(كورويا الجنوبية) و(تايلند)؛ علما بان هذه الشركة (الكندية) سبق لها بالمعرفة عن تفشي فيروس (زيكا) في جنوب ولاية (فلوريدا الأميركية) عام 2016 ، وهنا نسال أيضا، حين تكون لدينا بمثل هكذا أجهزة تكنولوجية متطورة قادرة لمعرفة أماكن انتشار الفيروسات وحركة سيرها، أليس لها قدرة في نشرها……………؟
ومن هنا نستنتج بان (الذكاء الاصطناعي من الجيل الخامس) لم يلعب – فحسب – دورا رئيسيا في المساعدة على تتبع تفشي فيروس (كورونا) بل بإمكان هذه التكنولوجيا نشر الفيروسات سواء عبر أبراجها وأشعة موجات إرسالياتها أو برامجها التي تنتشر في كل الأشياء المحيطة بنا، بل وأكثر من ذلك فان هذه التكنولوجيا أيضا في إمكانيتها تطوير اللقاحات………….!
فهذا الكلام الذي يسرد هنا ليس وهم أو خيال، بل هو واقع نلتمس معطياته بأم أعيننا وبصيرتنا العقلية وبالتحليل لمجريات الأحداث والوقائع التي تحدث حولنا؛ بان ما يحدث من هستريا تفشي الوباء ومن تكرار اتخاذ إجراءات قاسية وغير مسبوقة والإعلان المحموم في الإغلاق العام والعزل والتباعد الاجتماعي وتحديد حركة النقل والسفر والعمل ومن دون إن يقدموا إجابات واضحة ومحددة بقدر ما يؤشر لأسباب الوقاية من الفيروس (كورونا) فحسب؛ بان وراء هكذا تصرفات والإجراءات أجندة خاصة تقف ورائها الامبريالية الرأسمالية .
كورونا والأسئلة التي لابد منها
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا