كنت أعضّ معصمي لأصنع ساعة يدويّة , وأضحك :
كنت حينها صغيراً.. أفرح كثيراً بالأمطار و أفرح أكثر لأنّ الطّريق إلى المدرسة سيكون غير سالكاً ….
كنت سعيد .. لا أعرف الشّيب
، القوانين والجرائم ، السياسة، النّقد الأدبي والمجتمع المدنيّ , وكلّ هذا الهراء كنت أعتقد أنّي لن أكبر أبداً….
وأنّ الغد لن يأتي إطلاقاً لأنّ عقارب ساعتي اليدويّة التي رسمتها بأسناني….،
لم تكن تتحرّك !