كم حياة في عينيك،
ربما حيوات عديدة لأبناء ضالون
وربما آبار عميقة من الجثث المفقودة
في فوهة هذه البلاد…
أعرفُ أنك لا تصير نحو الأتجاهات ذاتها
أنك تُحيك حكايات الأجداد والجدات
في مخيلتك
تشعل الكثير من النيران لتندد بقصة
من المحتمل وقوعها
قد تكون كاوا حداد
الذي تحريت عنه لسنوات بعد فقدانه!
من يدري؟
شيئًا ما بك يعيدني لآلاف السنوات مضت
شيئًا يوقظ بي أحاسيس عجزتُ في عزلتي أحيائها
عن السنونوات المغادرة
عن الملائكة والشياطين
يحسني على العالم والمعجزات والأساطير
والأبطال الذين طمر أثرهم
لأسباب خفية،
أعرف أن أصابعك تبدي يقيني بالفيزياء
الرهيبة للعالم…
بالنجوم والكواكب البعيدة
أعرفُ أن أصابع الحاجة في يد متسول
ستحيي معاناتنا معًا،
أن حسرة هذا العالم ستنمو لأجلنا ثمار
الدهشة واليقين
دون أن نضطر لأن نسرد مأساتنا
لأحد.
كم حياة في عينيك،
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا