➖ كل بحة هيل ➖➖
👀 أبحثُ عن وجه مسـٌمر
بخطوط الحنين ..
يسدل الحناء على قصصي
يجوبُ جزيرة تتلفتُ يسار أنتظار
لم يحُسن جيوبي
ويمين قلم يقول هيلاً ومسافة
حتى منديل طمانينة لم تأتِ بعد ..
يرتسمُ صورة ..
لشاطئ لا يظمأ كل بحة سؤال
أبحثُ عن سعفة على ظهر البوح ..
لا تقشعر عينيها
وأنا أمسح دمعة عن لا وعيٌ نسمة
في هواء الروح
أبحث عن حائط
لا يشفق على آصرة الشوك
لفلذات ساعة بين يديٌ
والوقت طفل تائه ومشاغب
أضاع خرائط لُبه
ولا يكفُ عن السير
وراء شعاع مارد وكفيف
لا يستطيع تلمس رجاء
سامق ومرير ..
في سريرة أُمي
بعد طلاء شمخ على هامة أوراقي
ولم يتوارى كما شبح لدماثة ليل
بعد شرفة تقهقرت في لمح سراب ..
وأمتدت فيزياء المسافة
في فحيح فنجان
بعد حنطة لم تُتقن ماعون صبر
وخباء الكلمة أعرب صوتي
في محل ما زائدة ..
يحلُ لها التحلل في غيابة فراغ
لآخر الشفق
وهو يزحف حنوناً حزيناً غريباً واهياً
كما فلتة لسان
وحيدة حسين الركابي