“كلي يقود اليها”
_____
الاحلام
تضحك حد الدموع
على حُلمي،
فهو عادة مايكون
مُثار سخرية ،
في مدينة الأحلام
يدخل اليها عاري تمامًا ،
والبراز يتطافر من مؤخرته،
فــ تتبعه دوامة حسراتي
وترميه في الوحل:
..
أنا لا ابتعد
عن كوني ملاذًا
لكل الحيارى في هذه
الأرض ، والمهزومين ايضًا
فشبيه الشيء منجذبٌ
اليه كما تعلمون…
لكنني دائماً ، ما أُخبئهم
في أعماقي،
اتحاشا ان يراهم احد ما
فيثير فزعهم
اطعمهم من مراراتي اليومية
وأُسقيهم من دموعي
ثم احياناً تأخذني عنهم
شطحة سعادة،
فــ يتاصرخون من خلفي
بحنق شديد
مع دُفعة كبيرة من الشتائم ،
ان عُد ايها الملعون :
عُد
الى حزنك…!
____
ثم اليها!
بعد
ان تتقهقر احلامي
واحدً بعد أخر
بــ هزائة موقفهم
وبعد أن تمزقني
الاحتمالات،
يقودني اليأس
لـــ اكتب عنها:
وكلما كتبت نصًا عنها
عُطبت خليه في
دماغي…!
محمد بريدي