“كلمة”
……
كان رفيفُ شَعرِها
يتماوج
كما قشة
بعد انحسار عاصفة
الكأس
الذي رشفته بإصرارٍ
ذات تَرَف
كان يتراءى لها…
قناعاً،
أوجسها
حين مقام
ربما
أعلنت العصيان في القصيدة،
الكلمة الأخيرة..
عاثرة النكهة،
كُلّما ألبسوها قميص المجاز..
وجدوها في المقهى
بثياب النوم
في الحافلة
المكتظة ب دَويّ أطفال الروضة
كالمقاعد الشاغرة
تلفظ شَظَفها
تتثاءب…
ثم تموت
……
جواد البصري-العراق