كلاب مسعورة…. تكملة (وساخة)
الجزء الثالث..
هادي عباس حسين
بالفعل رغم رذيلتي وتخبطي بافعال اغضب بها ربي لكنه منحني فرصة اخيرة فبعث لي زوج يطرق بابي، كنت قد اعلنت مواففتي عليه حتى دون ان اراه، شعرت انه المنقذ والمخلص والقاضي على حياتي السوداء، ولم تتوقع اختي ان تنهي الامر بسرعة لا تصدق، باسبوع واحد حضر وبمعيته اصحابه ليعقد القران واصبح زوجة شرعية على المذهب الشيعي ونحن نسميه بزواج السبد، علت زغرودة لبت نداء احد المتواجدين لما قال
_ اسمعونا زغرودة العقد…
كانت مذبوحة ميته لم اطرب بسماعها، كان ولي امري اخي الذي يصغرني سنا، كان همي الوحيد ان انتهي من تساؤلاته المستمرة لو تاخرت خارج البيت، همي الوحيد تمكنت من ازاحته عن صدري وان اتنفس الصعداء واتخلص من وصاية ومراقبتي من قبل زوجته التي تضمر لي احساس العداء ولاسباب كثيرة اهمها اني اجمل منها، مضت الليالي ولم افهم منها شيئا حتى نسيت بالتفكير بحال ولدي الوحيد، ااذي هو حقا بحاجة لي لكن ماذا افعل لسؤال تمركز في راسي وكنت لا اجد مفرا منه
_ من يفتش عن امراة مثلي مطلقة وسمينة مع ولد اقترب للعشرين.. وانا اقتربت للستين عام..
كانت بالنسبة لي حظا خلوا زجميلا وعلي لا افوت فرصة كهذه لقد جاءتني في زمن متاخر،حتى عشيقي الذي مازالت انفاسه مختفية بين خصلات شعري وقبلاته التي طبعها فوق كل خلية من خلايا جسدي، لم افكر به ولم اهتم بجدية فانا مازلت احتفظ بكلماته _ لو تزوجت ساموت بعدك..
كان كلامه وقتها لم اهتم به لكن الان وبعد ان اتمم كتاب العقد بالمحكمة رسميا شعرت بلحظة خوف قاتلة قتلت كل ملامح فرحي، فشعرت بحزن كبير لامرين حال ولدي وخليلي، لم اقدر فانني محاصرةب من كل اتجاه فانا لم انس انني قات له وكتبت له
_ انت من علمني واشعرني بمعنى الحب الحقيقي…
كيف ساواجهه واقف امامه سوف لن يقتنع بكل الاعذار والحجج التي ساقدمها له، ياربي ساعدني انه سيموت.. نعم سيموت بالفعل بعد ان اكلته الامراض جسده، وكثيرا كنت انبهه بالقول_ لاتحبني حبا جنونيا عنيفا حبني حبا هادئا..
كنت شديدة الخوف بمصارحته واعلان خطوبتي وزواجي الا انني اتراجع واحس بقلق شديد وارتباك، لذا سرعة ذهابي الى بيت محمد زوجي ااجديد كان لا هروب منه، كنت مقتادة ةلى غرفة تنفيذ الاعدام ودموع ولدي ودعتني مما عصر قلبي وارهقني بقوة، لم اتمتع بالليلة الاولى من زواجي لان مئات الصور هجمت على ذاكرتي واستقرت في جمجمتي، عاملني محمد بلطف فانه يملك خبرة كبيرة فانه متزوج من امراة ثانية مازالت على ذمته، حتى بهذا الامر لم انتبه اه ولا احدا من اقرب الناس لي وجهني وانا تركزت فكرة بداخلي عندما قات مع نفسي
_ لا تهمني زوجته فانني ساحاول ان اكسبه لي..
لكن مع عاشقي كل مكر النساء يضعف ويتلاشى وينتهي ويبقى كلامه يدور في مخيلتي
_ سافشل هذا الزواج..
حتى توسلاتي لم تجدي نفعا وكل تضحياتي لن تبدد فكرته ومبتغاه ابدا بل سيزداد اصرا را وعنجهية، وسيحكم رايه بانني خنته ولم اوف بغهدي له، هذا زوجي العطشان يقلبني كيفما يشاء وكما يحلوا له، باردة معه طوال الاسبوع الاول والثاني وبدات الاشياء تتوضح امامي وهما كبيرا غرقت بين ثناياه، لا احدا يفهمني بين هذه الجموع المتواجدة في مكاني الجديد، نساء وجوهن يختلف عن الوجوه التي كنت معها قبل قدومي لهذا للبيت الذي لا امل لي به، جدران كلما سرحت معها تخيلت انها ستسقط علي فاخف لانادي على زوجي _محمد… محمد.. تعال لي..
حب محمد لي كحب طليقي لي ايام زواجنا الاولى، لكن اخشى الزمن ان يغير كل شيء، فهو كفيلا بذلك وله عداوة لي