( كلاب مسعورة..الجزء الاول.. هادي عباس حسين)
نساء سبعة لا استثني منكن بالصعوبة سوى واحدة من الممكن ان اخرجها من جوركن ومكركن الذي ذكر في القران الكريم، الباقيات ناكرات الجميل كذابات ترتدين ثوب العفة والطهارة وانتن بعيدات عن الدين لانه بالنسبة لكن غطاء يخفي اعمالكن وتصرفاتكن الوقحة، البيت الكبير الذي تركه لكن الاب الطيب صار مرتعا وماوى للسافلات ام فلان وام فلانة ووجوها مشكوك فيهن كونهن ضائعات تائهات مثلكن عندهن الدين غطاء وستر لمختلف ذنوبهن، احداهن طلقها زوجها وبقت عائشة معه ماتت وذهبت عند رب غفور رحيم، واخرى عاشت بعيدة عن بيتها لسنوات طويلة بمحافظة اخرى فعلت ماحلى لها من مصائب و.. و.. و.. حتى صار مرتعا لاشكال غريبة والسبب مجهول عن سكوت الشقيق المغضوب على امره متعذرا بحجة واهية انه الصغير والصغير يدعي بانه هو خبير وعلى الجميع استشارته والاخذ برايه وهو الاخر يدعي الدين والايمان وهو غارق في متاهه كبيرة وضلالة لا حدود لها، كان لايعرف من الكلام شيئا، الجاهل اكثر ثقافة منه بالرغم انه يحمل شهادة عليا، اهلته ان يكن استاذا يعلم الطلاب بماذا يفتي لهم وهو تنقصه ابسط الاشياء، واخر افعاله بانه زوج اخته التي سياتي ذكرها فيما بعد دون ان يسال عليه بمجرد ان صدرت اوامر الموافقة انتهى كل شيء، عجبت على هذا المطي الذي لايفهم الاصول، والشرع ويدعي وينعتوه بالمفتي وكاد ان يتصور نفسه اية الله، هو لم يضبط عائلته ويتصوره وبالاخص شقيقاته البارعات انه الاخ الملتزم بجدية بالاصول، حتى طلابه يلقبوه بالكيكة. لذا انتقلت هذه الصفة الى ابنه الاكبر بالمايع، سبحان الله عندما ترعرع تمرد على نفسه ليغرق في دوامة التوحد، فوالده بات كالدابة التي كل همها على بطنها بالدرجة الاولى، لهذا السبب بدى غارقا في سمنة كبيرة، مناه التخلص منها، لكن لو يدري انها ستخلص عليه بالكامل، سبب خلافي الاخير معه باع شقيقته بزواج مجهول الاسس والقواعد والبيانات قد يفشل منذ البداية وحجته بالقول انها هي تبحث عن زوج وهي تتحمل كل نتائج افعالها، يوضح بامر لاغيره ان يتخلص منها، حتى ينقطعن نساء الالتقاء في بيت العائلة، ولامر دبر له بليل مظلم من قبل زوجته التي هي الاخرى مستغلة ضعف شخصيته وعدم ادراكه ان يقبل باي رجل يطرق بابه للزواج من شقيقاته، لتبقى اثنتين الاولى عزباء والاخرى مضى بها الكبر، هي من ستبقى لوحدها في بيت كبير انذاك سيامرها بالانتقال الى المشتمل الصغير الذي يسكنه الان ويشغل هو البيت الكبير الذي سيبقى شبه خالي لتتحق امنية الزوجة التي تتظاهر بالفقر والبساطة حتى تتمكن باصدار تعليماته لزوج خائب يكبرها بسنوات عديدة لتتجرا قائلة عليه بانه كبير، عندما يجادلها ىاتفه امر، كل زيجات شقيقاته منذ ان تنصب عرش الفتوى كلنت فاشلة حتى وان بانت عليها الرتابة وانتظار الاجل، لانه فاشل حمل الامور صعوبات متكررة عندما وافق على احدى الزيجات التي باعها لرجل اتهم بالارهاب وسجن، وللاخرى بزواج اصر على كتابة مهر مؤجل مليونين ومقدم مليونين وكانه اشترى بقرة ولو لم يغطي ثمن اصغر بقرة عند شراؤها وحجته انها تريد رجلا وبالحاحها، كان يتهرب من مواجهة ضعفه وارادته المسلوبة، ضعف وجهالة لكن يجد من يتكتك ويخطط له، نواياه كانت تظمر على ازاحة كل الحواجز بشيء من الدهاءوالمكر والخديعة، كان يحب الترائي والابهه والانفة اساس الذات، فاشترى له سيارة من النوع الفاخر تماشيا ليقال عنه لديه سيارة لا غير، وهو قليلا ما يستعملها الا للضرورات القصوى، مسكين فقد عاش طفولة بائسة ليس فيها الا الدراسة ونيل الشهادة الملحة لبناء هيكلةالشخصية، بقدر ماكنت احبه اليوم كرهته وبشكل فظيع لايمكن التهاون معه،
انتهى الجزء الاول ويليه الثاني انشاء الله..