( كذِباً يبتسمُ النسيان!)/ سجال الركابي
كلّما قشّرتكَ همتْ دموعي
انتزعكَ من وجداني
تهمي دموع الروح
وتتبلجُّ طبقة أخرى لتغشي عينّي وأنا أسلتكَ منّي
حرفاً …حرفاً وشوقاً …شوقاً
فلمَ العتاب؟
وأينَ قداستي المرتجاة!
لوتدري كيف جرحني وداعكَ اللامبالي
هل تدري كيف غرست نصال هجرٍ في روح ترِفة ؟
وكيف أشعلتَ سهاد جنون عند حافة زهور ذابلا ت وانتظار عقيم
وكم استمعتُ إلى ( ماخطرتش على بالك يوم يامسهّرني؟)
ما عاد لي إلّا أن أقشّر هيامي الذي جُنَّ بكَ يوماً ما
لعلّ دموع الخيبة تتعلّم
وأنا كذِباً أبتسم