كذب موسى علينا…
حين قال إنني رأيت الله…
وأن نارا أضاءت جبلا…كان يقيم فيه الله…
فسمى نفسه كليم الله…
والبركان يشهد …
كيف سرق ضوءه…
ونحرت زوجته ذكورة طفلها…
لتجعلني اتألم حين ختنوا إبني…
نحن نصدق دائما من يكذبون…
ويدعون إن الله حليفهم ويتصارعون معه…
لكننا لانفكر …
ولا ننفض الغبار الكئيب عن مخاريقهم…
لم تعد لنا بين هذالرق وذاك…حرية …
وأنعتاق الله فينا…
أنصتنا لرعاة البقر والاغنام وهم يوهموننا بخرافات وهواجس …
وتيههم الكبير …
وأرضهم الموعودة …
وكيف أختار الله شعبه…
ثم سادته…
السلسلة لم تنته بعد …
ونحن لها عابدون…
سلامة الصالحي