كثبان ضوء
………….
كثبانُ ضوءٍ تتشهدُ، ترتلُ على جَبينِ مَدى ،
ألوانُ غسقٍ ساحرُ النبضاتِ،صلواتُ الاولين
أدعيةٌ بلونِ ترابِ الأرضِ الممهورةِ برائحةِ عرقهم الملحي ، أرنو الى صوتك يفتتُ أسمي ، ويفتنُ ليلي بتعاويذ سحر هام يتقد ويشعل الحنين آهات، أيها المنذور لأحجية الضوء، لا تلملم حبات الدهشة، مفرط هو سيل الامنيات، وعاقر هو التمني بين أقدار لا تنتمي الى الشمس ، أين أضع أحمال ظهري ؟؟
فوق رابية غد أم بين غدران أمسي، أمسك بجدائل الضوء ،تغمرني ببريق غائر الفرح بنزر هنيهة ضائعة، بين شفافية الوقت والترجي ، أتوق لاصابعي تكسر رتابة الفراغ، تلقيه بي بين ضجيج قصائد، يعلو نغم روحي، وروحي وشاح بلا لون ولا حافات، لاتغلف جسدي ،لا تنتمي اليه ،أنا الممهورة بالاسئلة المضادة المسكوبة فوق يبس هجير الرياء ،أنا الغائبة بين ثنايا شقوق الضلوع،
رمل صحرائي غبار يغرق موروثات الوقت
بلمعة حقيقة، لوهلة لا ينتبه لها عقرب ساعة
جدار الملل،صمت الريح يتنبأ بالآتي
بلل لا تعرفه الا كثبان ضوء تفتن أحداق اليأس
واليأس غيلان تسلب الضوء… وتعلن العتمة احكامها العرفية …!!!..
بقلم
سلمى حربة