كانت أمالنا مَعلقةَ
في رقبة جملٍ…!
تعثرت أرجله ببئر النفط
مات منتحراًً
على الرصيف
مجتراً أحزان الفقراء.,
كفنه الأعمى ..,
شيعه الأخرس..,
أﱠبنه الأطرش….!
حضر مأتمه
الذئب.,
وأبن آوى.،
وحمار الخليفة..؟!
غادروا كلهم
إلا حمار الخليفة
ظلﱠ يبكي .,!
لأنه…..
لم يكن مدعوٌاً
إلى الوليمة
كانت أمالنا مَعلقةَ
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا