حسين علي غالب
رمي ملفه في وجه الموظف ، يلتقط الموظف أوراق الملف المتناثرة على الطاولة وهو مسرور.
يخرج من المكتب من دون أن ينطق بأي كلمة ، تراه أحد الموظفات فتقرب منه وتقول له : ألست أنت محمد الذي كان يدرس معي في الجامعة..؟؟
أبتعد الرجل عن الموظفة ،ولم يجيبها على سؤالها ..!!
تمر الدقائق وقد أصبحت الدائرة الحكومية بعيدة عنه، يوجد رجل واقف ينتظره فلوح بيده له حتى وصل إليه وقال له :لقد أعطيت ملفك إلى الموظف المختص ،وقالت له أنني ضابط مخابرات غدا مر عليه وخذ ملفك منه .
يجيبه الرجل : اليوم أدعيت أنك ضابط مخابرات وغدا أريدك أن تدعي أنك مسئول كبير فعندنا معاملة مهمة وأريدك أن تؤدي الدور بدقة حتى ننتهي منها .