كأنْ احتحتَ سُنبلةَ اليأسِ
ارمق برقًا يلهث
اسمعُ هياجَ الجراد,
عدتُ من هجْرة الماءِ للماء
احمل خرافةَ البوحِ للعطشِ اللهبيّ,
ها أنا اهذي
و انبش اشتات الفصول
لا يهمّني انْ اسرقَ غيمةً أو غيْمتين,
مثل ان تنسى خريفَ الشهوةِ
و تأخذ ملحَ الأيّامِ الماضية,
اجلسُ أنا في اسفل الجنوبِ
ابني قصائدا من رمل ضوئيّ,