ق.ق.ج
“كان “
كان جائرا على غير جبلته بحق ذاته ،وذاتها…
كان واهما بشأن قدرته على إيجاد الحلول…
كان يظن أنه سيخلق مملكته في أفق يرتأيه (غير اتفقنا)…
وهو في ذاك يقتل ما فيه من همس الحياة …
كان وكان وكان
لكنه رغم يقينه وعزيمته في رؤاه ،يهتز ويرجع إلى ما سجلته طبيعته الى ما عليه لهفهفة جناح فراشة حطت على كتفه الأيسر وهي تنثر أوراق أورادٍ نرجسية اللون كتب على صفحاتها رحلة قصيرة لغنج ايامه الماضيات المبهمة لروحيهما الترفة في مملكة العشق ..
ق .ق.ج
“حوار ساخن”
قالت لي بكل استكانة : لا تنظريني هكذا ..فانك لا تعلمين عمق الألم الذي شملني منذ سنين..
كنت مثلك طيبة القلب محبة للاخرين أرى العالم حولي صافيا كما هو في عينيك الجميلتين …ثم أشاحت بوجهها وزفرت آهة قوية أحرقت كل ما يمكن أن يواسي صور الوجع التي تغشتّها،واغرورقت عيناها بالدموع التي تفصح عن حب دفين كان جل ثماره أولادا بعمر الياسمين ….لم أستطع مواساتها لعمق ما بها من حزن كظيم…فتنحيت جانبا وأردفت مع نفسي قائلة :ما لابن آدم والغدر بين جنباته كخلق عظيم
“أحلام غضبان فرمان”