جئت مع موكب الملوك إلى مصر، فصعدتُ إلى قمّة الهرم، وألقيتُ قصيدةً سرديةً سُريالية المبنى ….
رمقني بدهشةٍ أبو الهول قائلاً: أنا ايزيس، ايزيسُ الحداثةِ وما بعدها، ايزيسُ التي ستجمع أشلاءَ الإنسان، وتخطّ من وجهه خريطة الأوطانِ
رُميتُ بحجرٍ أُلحِقَ بكلماتٍ غاضبةٍ تقول:
نحن لسنا صاعدين، إنما نحن واصلون …
تفتتَ الحجرُ وتناثرتْ ذراتُه غافيةً على أحجارِ الهرم ..
قهقهتُ عاليًا، وأكملّتُ الصعودَ فليس للوصولِ نهاية ….
ق. ق. ج
أهرمات .. وحلم
م.ب